كشفت نتائج دراسة طبية جديدة، أشرف عليها باحثون من مدينة سياتل الأميركية، أن السمنة لها دور ملحوظ في رفع فرص إصابة السيدات اللاتي وصلن لمرحلة انقطاع الطمث، بسرطان الثدي.
نشرت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وكما جاءت بالمجلة الطبية “JAMA Oncology”.
وشملت الدراسة، نحو 67 ألف سيدة، تتراوح أعمارهن بين 50 و79 عامًا، واستمرت لمدة 13 عامًا، وكشفت النتائج أن السيدات اللاتي كن يعانين من السمنة، وتجاوز مؤشر كتلة الجسم “BMI” 35، خلال فترة انقطاع الطمث ارتفعت فرص إصابتهن ببعض أنواع سرطان الثدى الخطيرة بنسبة 58%، مقارنة بالسيدات اللاتي يتمتعن بالرشاقة والوزن الصحي، وهو ما يؤكد دور السمنة في رفع فرص الإصابة بهذا المرض الخطير.
الخطير، أن منظمة الصحة العالمية ،”WHO” تتوقع أن أعداد السيدات المصابات بفرط أو زيادة الوزن سوف تزداد بشكل ملحوظ خلال عام 2030، وهو ما يوصي بضرورة تدشين الدول للبرامج الصحية التي تكافح السمنة وفرط الوزن.