شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

إعلاميون لم يشفع لهم دعم السيسي.. آخرهم خالد صلاح

إعلاميون لم يشفع لهم دعم السيسي.. آخرهم خالد صلاح
لم يعد طاعة الانقلاب العسكري وقائده عبد الفتاح السيسي والولاء له، كافيًا للحماية من الحبس أو الطرد أو حملات التشويه

لم يعد طاعة الانقلاب العسكري وقائده عبد الفتاح السيسي والولاء له، كافيًا للحماية من الحبس أو الطرد أو حملات التشويه، فقد طالت قبضة العسكر عددا من الإعلاميين والصحفيين المؤيدين للسيسي، وآخرهم كان خالد صلاح الذي تم التحقيق معه اليوم بتهمة نشر أخبار كاذبة.

خالد صلاح

النيابة تلقت بلاغا من وزارة الداخلية بقيام جريدة “اليوم السابع” بنشر خبر كاذب عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 11 يونيو الجاري بأن إرهابيين هاجموا سيارات تابعة لرئاسة الجمهورية أثناء عودتها من مدينة شرم الشيخ.

وبعدها تم القبض على السيد فلاح بالمحرر بالجريدة وخالد صلاح رئيس التحرير، بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام وإثارة الفزع بين الناس والإضرار بالمصلحة العامة، وتم إخلاء سبيلهما بضمان مالي قدره 10 آلاف جنيه لكل منهما.

أحمد موسى

ظهر الإعلامي أحمد موسى، على موقع “تويتر” للتواصل الإعلامي، منوها بأنه لن يظهر مرة أخرى في برنامجه، قائلا: “أعتذر عن الظهور في برنامجي “على مسئوليتي” على قناة “صدى البلد” لأسباب أحتفظ بها الآن ربما أعلنها في ما بعد.. نسألكم الدعاء”.
وأوضح موسى خلال السنة الماضية أنه من أشد المؤيدين للسيسي والداعمين له، ومن أفج المعارضين لثورة يناير، وهاجم أكثر من مرة المتظاهرين، بل ودعا الداخلية لقتل متظاهري المطرية. 

يُذكَر أن موسى تقدم بمعارضة استئنافية على الحكم الصادر ضده أمام الدائرة التي أصدرت الحكم، وتم تحديد جلسة 14 يوليو المقبل، لنظر القضية أمام نفس الدائرة مع استمرار حبسه وتنفيذ الحكم.

كما تقدم بمذكرة إلى النائب العام لوقف تنفيذ الحكم لحين فصل المحكمة في المعارضة الاستئنافية يوم 14 يوليو، استنادًا إلى أنه سلم نفسه طواعية لتنفيذ الحكم دون القبض عليه وسدد 20 ألف جنيه غرامة، لكن النيابة رفضت التظلم لوقف تنفيذ الحكم.

ليليان داوود

رغم تأييدها لأحداث 30 يونيو، ودفاعها في برنامجها عن السيسي، فإن ليليان داوود، مذيعة قناة “أون تي في”، اتهمت بأنها “طابور خامس”، بعد انتقادها لأداء وزارة الداخلية وحكومة محلب، ومن ثم تقرر وقف عملها بالقناة.

ودشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج بعنوان “اطردوا ليليان داوود من مصر”، وقال بعضهم إن السبب يرجع إلى أن ليليان هاجمت وزارة الداخلية أكثر من مرة في برنامجها وأقرت بوجود تعذيب في السجون.

وقال ممدوح الولي، نقيب الصحفيين الأسبق، إن النظام الحاكم لا يرى إلا نفسه، وليس عنده القدرة على الحفاظ على التوازن، سواء الإعلامي أو الاقتصادي، لذلك فكل فكره هو البقاء على سلطته بأي وسيلة كانت.

وأضاف “الولي” في تصريح لـ”رصد”: “إن الصحفيين لا بد أن يعلموا أن تعدي الخط الأحمر أو الخروج عن النص، سيتم الترصد له والمحاسبة عليه بأي شكل أو مناسبة، فسبق لهؤلاء الإعلاميين أن انتقدوا النظام بعض الشيء”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023