تجددت أزمة نقص الوقود بمحافظة المنوفية، سواءً في كميات البنزين أوالسولار، وسادت حالة من الغضب بين الأهالي، الذين توقعوا انتهاء الأزمة، إلا أنها عاودت الظهور من جديد.
يقول فوزي حسين، سائق ميكروباص: إن المشكلة مضاعفة عندما يكون هناك نقص شديد في كمية الوقود من ناحية، بالإضافة إلى حصول السوق السوداء على نصيب الأسد من هذه الحصة بسعر أغلى قليلًا من السعر الرسمي ليبيعها بأضعاف ثمنها، مما يجعل سائقي الأجرة يضاعفون قيمة الأجرة، والمواطنون يستاءون من ذلك.
وأضافت إيمان سيد، معلمة، “أنا كل يوم بركب موصلات علشان اروح مدرستي وأزمة البنزين في المنوفية لسه خلصانة، مش عارفة ازاي رجعت، الحكومة مافكرتش في المتضرر في النهاية إن هوه المواطن البسيط، اللي شاف كتير من غلاء أسعار وارتفاع فواتير الكهربا، ورفع الدعم، مش عارفين إمتى هترحم الحكومة محدودي الدخل”.
وأشار صلاح مجدي، عامل بإحدى محطات البنزين، إلى أنه “للأسف في أزمة في السولار بسبب إن الكميات اللي بتنزل لنا قليلة جدًا، وطبعًا مجرد ما الناس بتحس بأي أزمة كله بييجي علشان يلحق الموجود، فالأزمة بتزيد وبيصعب حلها بسهولة”.
