تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مصورًا، للمهندس الاستشاري ممدوح حمزة، يوضح خلاله أسباب استقالته من مكتبه.
وقال حمزة: “كل الطبقات في مصر عايزة تتظبط ويتعمل شغل عليها، وقعدوا يحققوا في الموضوع دة حوالي 4 أو 5 شهور، وكانت هناك معاملة بطريقة غير شريفة”.
وأضاف “تحدثت مع اللواء عماد الألفي، رئيس الهيئة الهندسية، عرضت عليه المساهمة في بناء البلد، فوجه لي اللوم بأني تحدثت عن سرقة البلد وغيره، فاخبرته أني لن أتحدث، فرفع سماعة التليفون وأخبرهم بأن ممدوح حمزة يتابع في مشروع الكباري، وحصل بعدها موضوع الكفتة، ولم يحدث شيء.. همّا أحرار”.
وتابع حمزة: “عملنا أحسن طريق، أحسن من طريق الكريمات بتاع الجيش، وكان طريقنا الذي أشرفنا عليه أفضل طريق في مصر والشرق الأوسط، ولو مكنش كده فعلًا هابطل شغل”.
فيما يخص قناة السويس، قال: “عرفت إن دار الهندسة مؤهلة، لحد ما كان فى اجتماع في ألمانيا مع شركة عالمية حولت أيرلندا من زراعية لصناعية، إلا أنهم قالوا إن دار الهندسة لا علاقة لها بمجال العمل المطلوب، وهو لوجيستيات وخدمة بحرية وموانئ وصناعات، وهذه العملية ليست تخطيط ده تسويق ونقل بحري وتجارة عمالة، ولفتوا نظري إلى أن هناك فساد، واعتذرت تلك الشركة”.
وتابع: “كما أخبروني أن المنافس الرئيسي لمشروع قناة السويس ميناء الملك عبدالله، ولن تسطيعوا أن تصرفوا عليه مثلهم، ولأهمية تلك الشركة ولإنقاذ الموقف، بعت جواب لمميش بتاريخ 30/3 قبل أن نقدم العرض، وقلت لا بد من إعادة النظر في المشروع لأنه أمن قومي، ولم يستجب أحد”.
وأكمل المهندس الاستشاري: “بعت لرئيس الجمهوية جوابات كتير أثناء دراسة العطا، وقولنا إن مشروع قناة السويس لا يصلح للعمل في 6 أشهر، وده أمن قومي، ولم يرد علي أحد”.
وواصل: “لما جه السيسي، قلت هيكون تعاملي مع رئيس الجمهورية شخصيًا، وهبعتله الخطابات هوه، وقررت إني مطلعش في الإعلام، ودوروا هتلاقوني لحد آخر ديمسبر ما ظهرتش في الإعلام نهائي، وسلمت أكتر من جواب للرئاسة خوفًا على مصر ورغبة منى لإصلاح ما أفسده الآخرون، ولكن لم يرد أحد علي”.
وتابع: “أنا هامشي من المكتب ده عشان أدي فرصة لغيري، لازم يكون الشركاء فيه استشاريين، عاوزين إدارة قوية وعاوزين شغل، وأرجو أن يكون هناك مكتب مجلس إدارة ينوب عن هذا المكان”.
