يخضع 258 مدنيًا، بينهم عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، من محافظة بني سويف، للمحاكمات العسكرية المنعقدة في الهايكستب في القضية رقم 4570 لسنة 2013، والمقيدة برقم 96 لسنة 2015 عسكرية، والمعروفة إعلاميًا بقضية تخريب بني سويف، والتي تم تأجيلها للمرة الرابعة لجلسة 21 يونيو.
يواجه المتهمون، تهمًا بقتل أفراد وضباط شرطة، وحرق منشآت حكومية وشرطية ببندر بني سويف، من بينهما مبنى المحافظة وقسم شرطة بني سويف ومبنى الأمن الوطني، وذلك خلال أحداث مجزرتي فض ميداني رابعة والنهضة في أغسطس 2013.
ويتهم في تلك القضايا التخريبية؛ 6 من أعضاء مجلسي الشعب والشوري، ونقيب الأطباء السابق، ونقيب المهندسين محمد حسين مرزوق، ووكيل لجنة الزراعة بمجلس الشعب، ورئيس المركز الإسلامي في كندا، و11 طبيبًا، و5 مهندسين، و21 معلمًا، ومحام، و3 طلاب من طلاب المرحلة الثانوية.
يقبع من بين المعتقلين في السجون، على ذمة تلك القضية، أكثر من 78 من معارضي حكم العسكر، بينما أخلي على ذمة القضية 138 آخرين.
وأعرب الأهالي، عن استيائهم الشديد من عدم تمكنهم من رؤية ذويهم أثناء العرض وصعوبة ومشقة الوصول إليهم وتعنت قوات الأمن معهم أثناء الزيارات.
كما يستغيث الأهالي؛ بسبب مشقة السفر على المعتقلين كبار السن، إلى مقر المحاكمة بالقاهرة بالهايكست؛ بسبب صعوبة الجو والظروف الصحية، وتأجيل المحاكمة لجلسة الأحد القادم الموافق 21 يونيو؛ حيث شهر رمضان، وسط توقعات صعوبة الجو وعدم تحمل المعتقلين مشقة السفر.