أثار العطل المفاجئ في حركة مترو الأنفاق ظهر اليوم الإثنين، غضب واستياء الكثيرين الذين تعطّلت مصالحهم وأشغالهم، بسبب توقفه فترة زادت على ساعتين تحت الأرض.
وأعرب الركاب عن استيائهم نتيجة غياب التنظيم والبطء في إصلاح العطل بشكل سريع، لا سيما مع تعرض الكثيرين لحالات إصابة بالإغماء والدوار، لعدم وجود منافذ للتنفس بعد توقفه تحت الأرض.
وانتشرت حالات الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال شادي سمير: “المترو عايز إدارة جديدة”، بينما رأى أحمد سيد “لسه البلد متدمرة، أصلا مافيش أي شيء صالح للعمل، لا أكسجين ولا زفت ولا مكيفات”.
وتقول منى حسين “إلهي يوقف الدم في عروق السيسي، زي ما وقف المترو واتخنقنا”، بينما سخر محمود سعيد “المترو.. كلنا هنموت فيه النهارده”.
وأبدت منى كامل، ضيقها من عطل المترو، قائلة “إحنا لو في بلد محترمة مايحصلش اللي حصل النهارده ده.. الناس كانت بتتخنق ومافيش أي منفس للهوا، والإسعاف لحقت الناس قبل ما تموت من الخنقة، هي دي أد الدنيا يا سيسي”.
يُشار إلى أن عطلًا مفاجئًا وقع اليوم تسبب في توقف حركة مترو الأنفاق لمدة زادت على ساعتين بالخط الثاني، وهو ما أسهم في وقوع حالات اختناق وإغماءات نتيجة الزحام الشديد والتكدس.