وصف الدكتور علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأحكام الصادرة اليوم في مصر بالإعدام والمؤبد فيما عرف بقضيتي “التخابر” و”اقتحام السجون”، بأنها قرارات مسيسة وخطيرة.
استنكر القره داغي بشدة -في تصريحات له- أن تطال تلك الأحكام -التي وصفها بالجماعية والصادرة بالجملة- إعدام كل من الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وكذلك الرئيس محمد مرسي، وكذلك الأحكام بالإعدام والمؤبد وغيرهما في حق العلماء والأساتذة والدكاترة والشباب والعشرات بل المئات من أبناء مصر.
أكد القره داغي، أن “استهداف العلماء والشرفاء لا يفيد مصر أبدًا، وإنما يزيد حالة الاضطراب السياسي والاقتصادي والاجتماعي بحيث لا يستفيد من هذه الحالة أحد يريد الخير للبلاد والعباد، وإنما يستفيد منها من يزرع الفتنة بين الناس لأمر جلل ومصالح شخصية زائلة”.
حذر القره داغي، من “استمرار تسييس القضاء في مصر وما يصدر عنه من قرارات، وتغول سلطة الانقلاب على كل مقادير الحياة ما ينذر بحالة خطيرة”، داعيًا الله أن “يعافي مصر من تبعاتها، وأن يلهم الجميع رشدهم لتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية واستعادة الحقوق المسلوبة منذ انقلاب 3 يوليو، تجنيبًا لمصر من أن تدخل في دوامة لا يعلم مداها إلا الله تعالى”.
