شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بالصور.. رمضان ببني سويف والأهالي: “احنا لاقيين ناكل عشان نجيب فوانيس”

بالصور.. رمضان ببني سويف والأهالي: “احنا لاقيين ناكل عشان نجيب فوانيس”
ساعات قليلة تفصلنا عن الشهر الكريم، ما بين فرحة الأطفال التي يسعدون بها كل عام برمضان والزينة والفوانيس، وما بين عجز الموازنة للبائعين، وما بين غلاء الأسعار وقلة الدخل للأهالي.

ساعات قليلة تفصلنا عن الشهر الكريم، ما بين فرحة الأطفال التى يسعدون بها كل عام برمضان والزينة والفوانيس، وما بين غلاء الأسعار وقلة الدخل للأهالي.

يعيش أطفال بني سويف، كغيرهم من الأطفال، في هذه الأيام، حالة من قمة السعادة لحلول الشهر المعظم شهر رمضان، فيعلقون الزينة ويستعدون  بالفوانيس، فيما تزدحم الأسواق في مثل هذه الفترة من كل عام.

يقول خالد رمضان، بائع: “رمضان غير اللي قبله خالص، مابقناش بنسترزق زي الأول، الإقبال ضعيف لإن مفيش فلوس مع الناس أساسًا”، فيما قال محمد جمال: “احنا معانا فلوس نشترى الطلبات الأساسية عشان نشتري فوانيس رمضان، الدنيا غلا وربنا يرحمنا”.

وقال سيد محمد: “الفوانيس غالية جدًا ومش معانا فلوس حتى عشان نقدر نفرح العيال ولادنا، والله أنا مستلف عشان اجبلهم فوانيس يفرحوا بيها”، وأضافت والدة الطفل أحمد ممدوح، “ابنى عمال يبكي عشان عايز فانوس زى باقي الأطفال، ومبقاش فيه فلوس تكفي المتطلبات الأساسية للبيت، وأنا ووالده مكناش عارفين نعمل إيه، الناس بتضطر تستلف”.

ويؤكد  سيد جمال، “أسعار الزينة والفوانيس السنة دي غالية، لكن هيه فرحة بين الأطفال، فبيضطر الأهالي يجيبوها عشان ولادهم حتى لو سعرها وصل لإيه”، فيما قال خالد محمد: “بنعيش أيام سعيدة جدًا بنلاقي الأطفال بيتسابقوا في ملء الشوارع بالزينة والأشجار والأنوار، والشوارع بقى شكلها جميل رغم اللي بنشوفه في البلد، لكن فرحة لازم نفرحها تشيل عننا الهم اللي حل بينا”.

وقال رمضان محمود “بائع”: “الأشكال السنة دي جديدة في الزينة وفي الفوانيس”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023