أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الحكومة الفلسطينية ستقدم استقالتها خلال الساعات المقبلة، حسب مصادر بحركة فتح.
وذكر موقع “مصراوي”، أن عباس قال -خلال اجتماع المجلس الثوري لحركة التحرير الفلسطيني “فتح”-: إن الحكومة ستقدم استقالتها؛ لأن حماس لا تسمح للوزراء بممارسة سلطاتهم في غزة التي تسيطر عليها.
وأشارت بعض التقارير، إلى أن الحكومة الفلسطينية ستستقيل خلال ساعات، ونفى الناطق باسم حكومة التوافق الفلسطينية إيهاب بسيسو، لـ”بي بي سي”، استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله وحكومته.
وقال بسيسو: “من المقرر أن يعقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعًا مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء؛ لحسم الجدل حول مصير الحكومة”، مضيفًا أن الاجتماع يحتمل خيارين “إدخال تعديلات على الحكومة الحالية بما يشمل خمس حقائب وزارية وفق القانون الفلسطيني، أو استقالة الحكومة وتشكيل حكومة جديدة تضم ١8 وزيرًا.
وأكد “بسيسو”، أن الحمد الله، لم يقدم استقالته قبل أيام، خلافًا لما تناقلته وسائل إعلام محلية وعربية.
وقالت يولاند نيل، مراسلة “بي بي سي”: إنه على الرغم من موافقة حماس رسميًا على تشكيل حكومة تكنوقراط، إلا أن الفجوة اتسعت بينها وبين فتح، مما أدى إلى ظهور حالة شلل سياسي بينهما.
وأضافت أن “فتح تتهم حماس بإنشائها دولة إسلامية في غزة، وحماس تتهم فتح بأنها تتجنب إجراء الانتخابات العامة خوفًا من أن تمنى بالخسارة”.
وشددت إسرائيل على أنها لن تتعامل مع حكومة التوافق الوطني المشاركة فيها حماس؛ لأنها أقسمت على تدمير إسرائيل.