يعد شهر رمضان، من أهم المناسبات التي تستعد لها الأمة الإسلامية بشكل عام، وهذه الاستعدادات عند أهالي محافظه الفيوم تتخذ طابعًا مميزًا؛ حيث هناك العديد من المظاهر، يقوم بها الأهالي، ومنها:
- زينة رمضان أولى تلك المظاهر، والتي يسهر على إعدادها الصغار والشباب، وتتميز بكونها يدوية كما يفضلها الأولاد؛ حيث لا يأتي اليوم الأول من شهر رمضان إلا وتكون الشوارع مزينة بهذه الزينات والفوانيس.
- ويعد الإفطار في المنزل، وخاصة في اليوم الأول من الشهر، هو المظهر الأكثر قدسية؛ حيث يحضر جميع أفراد العائلة على مائدة واحدة في اليوم الأول.
- شراء ياميش رمضان والتجهيزات لأيام الإفطار من قبل بداية الشهر؛ حيث تقوم ربات البيوت وخاصة في المناطق الريفية بشراء أنواع الطيور الصغيرة، ويتم تربيتها حتي تكون جاهزة للإعداد على موائد الشهر الكريم.
- إقامة ما يشبه بالمسيرة في ليلة استطلاع هلال رمضان، ويتم خلالها التهليل والتكبير وتبادل التهاني بين الأهالي.
إلا أن هذا العام يأتي وسط حالة من التردي في الناحية الاقتصادية للأهالي، دفعتهم للتقليل أو التخلي عن بعض حاجاتهم، تقول أم أحمد، ربة منزل: “الحال السنادي تعبان والشغل قليل والحاجات بتكتر ولكن رمضان شهر كريم وغصب عنا لازم نلبي التجهيزات ونجيب حاجات عيالنا حتي لو هنستلف”.
وقال سيد علي، بائع للياميش: “السنادي الطلب علي الياميش قليل والزبون اللي كان بياخد 5 كيلو، دلوقتي ممكن ياخد كيلو واحد، البضاعة هتتركن عندنا للسنة الجاية الناس معهاش والزيادة مش بايدينا”.