يعاني أهالي منشأة طنطاوي، ومنشأة بني عتمان، التابعتين لمركز سنورس الفيوم، من غرق الوحدة البيطرية الخاصة بالمناشي بمياه المجاري وتحولها إلى مصرف ومستنقع للحشرات منذ أكثر من عام.
في الوقت نفسه، لم تقدم الوحدة البيطرية -منذ هذه المدة- خدمات لمواشي الأهالي، أو أي اللقاحات أو التحصينات المعتاد إعطاؤها للمواشي طوال فترات العام.
ويقول الأهالي إنهم يتحملون تكلفة إحضار الأطباء البيطريين للكشف على مواشيهم وتكلفة العلاج اللازم والرعاية، على الرغم من أن أطباء هذه الوحدة وموظفيها مستمرون في قبض رواتبهم من قبل الحكومة.
وأشاروا إلى أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى بداية من المجالس المحلية لتجهيز الوحدة وتشغيلها حتى وصل الأمر إلى محافظ الفيوم، وقد وعدهم بإعادة تشغيلها، ولكن لم يتم تنفيذ أي من هذه الوعود.
وقال الحاج عبدالعاطي، فلاح: “المفروض إن المواشي كل سنة بنجيبها الوحدة هنا عشان تتحصن ضد الأمراض، ودا اللي اتعودنا عليه، دا غير إن لو جالهم مرض أو أي حاجة بنكشف عليهم وبناخد العلاج مدعم من الوحدة، لكن من ساعة ما مية المجاري غرقت الوحدة والخدمات دي كلها اتمنعت وبقينا بنضطر نجيب دكاترة على حسابنا، غير العلاج كمان ودي حاجة مكلفة جدًا، لو ضفت مصاريف العلاج لمصاريف الأعلاف وغيره هتلاقي الشغلانة مش جايبة همها”.
وأضاف محمد سيد، فلاح، “قدمنا شكاوى كتير للمجلس المحلي وروحنا مجلس مدينة سنورس لحد المحافظ وكلها وعود وكلام فاضي، وزي ما أنت شايف الوحدة بقت عاملة زي البركة بتلم الحشرات والفئران، وبقت بتأذي السكان اللي بيوتهم جنبها كمان”.