أدانت بلجيكا ولوكسمبورج وهولندا اليوم الخميس، إلقاء الجيش السوري براميل متفجرة على المدنيين في سوريا، في رسالة وقعت عليها 67 دولة أخرى، وجاء في الرسالة الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي بأن شهر مايو 2015 كان الأكثر دموية في سوريا.
وأدانت الرسالة “القصف المتكرر الذي تنفذه مروحيات سلاح الجو السوري على المناطق المكتظة بالسكان في حلب بواسطة البراميل المتفجرة التي أوقعت مئات القتلى في الأسابيع الماضية”.
وذكر الموقعون أن “القانون الدولي يحظر الاستخدام الأعمى لأسلحة مثل البراميل المتفجرة”، وكذلك عدة قرارات دولية، مطالبين المجلس باحترامها، وأضافت الرسالة “على السلطات السورية أن توقف هذه الهجمات الجوية التي تنفذ عشوائيا”.
وقال مراسل الجزيرة، في وقت سابق اليوم إن طفلاً قتل وأصيب العشرات من الأطفال والمدنيين بجروح إثر غارات لطائرات النظام السوري على الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة بريف حمص، في حين ألقت طائرات النظام براميل متفجرة على ريف القنيطرة ودرعا في الجنوب.
وقد بث ناشطون سوريون تسجيلات مصورة تظهر مقتل طفل وإصابة عشرات الأطفال والمدنيين في مشاهد مروعة وهم تزدحم بهم المستشفى الميداني في مدينة تلبيسة.
وأفاد ناشطون بأن طائرات النظام ألقت أربعة براميل متفجرة على أحياء سكنية في المدينة مما أدى لسقوط عشرات الإصابات ودمار واسع في أبنيتها.
وفي ريف القنيطرة جنوبي البلاد، قصف طيران النظام السوري بالبراميل المتفجرة اليوم بلدتي مسحرة والناصرية، مما أدى لوفاة امرأة وإصابة مدنيين آخرين.
في المقابل، تمكنت المعارضة المسلحة من تدمير رشاش ثقيل لقوات النظام وقتل طاقمه في ريف القنيطرة، وذلك خلال الاشتباكات المستمرة لليوم الثالث على التوالي بين الطرفين، ضمن معركة “نصرة لحرائرنا”.