ألقى المركز العربي الإفريقي للحريات وحقوق الانسان الضوء على عائلة “صلاح الدين مدني”،بالاسكندرية ، إحدى الأسر التي تقبع خلف القضبان، حيث يعتقل ثلاثة أبناء، فضلا عن استشهاد الرابع أثناء أحداث مذبحة فض رابعة.
رب الأسرة
قال المركز، في تقرير له:” أن رب الأسرة مدير ادارة بإحدى شركات البترول، وقد سبق إعتقاله قبل ثورة يناير عدة مرات على خلفية انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، وبعد انقلاب 3 يوليو لعام 2013 تم فصله من عمله تعسفيا واتهامه في العديد من القضايا السياسية وعمل ضبط وإحضار له.
الإبن الأصغر
أضاف التقرير “الابن الأصغر، مصطفى صلاح الدين مدني، 19عام تم القبض 3/7/2014 في منطقة كليوباترا القضية رقم 23533/2014 جنح سيدي جابر، وحصل علي البراءة وتم تلفيق قضية أخرى له رقمها 26389/2014 جنايات مينا البصل، ولازال محبوس احتياطيا عليها في سجن برج العرب”.
الأوسط
الابن الأوسط ياسر صلاح الدين مدني، تم القبض عليه من المنزل- وهو يصارع المرض بسبب إصابة في فض رابعة، ويعاني من عدم إبصار جزئي بالعين اليسرى- في 24/1/2014 بتهمة حرق نقطة الإسكان الصناعي، وتم إخلاء سبيله بكفالة 5الآف لسوء الحالة الصحية على ذمة القضية رقم 61/2015 جنايات عسكرية، ثم تم القبض عليه ثانية من مسيرة في يوم 23/1/2015 بتهمة قتل الشهيدة سندس في القضية رقم 1821/2015 إداري المنتزة أول ومحبوس احتياطيا بسجن برج العرب رغم تدهور حالته الصحية .
الكبير
الابن الأكبر، محمد صلاح مدني”مراسل قناة “مصر الآن” بالإسكندرية، تم القبض عليه من المنزل بتاريخ 17مارس لعام 2014 بتهمة حرق نقطة الإسكان الصناعي، ووضع في القضية 61/2015 جنايات عسكرية، وفي إنتظار المثول امام المحكمة العسكرية، ومحبوس احتياطيا بسجن برج العرب، وقد رزق بمولودة اثناء محبسه أسماها “حرة“.
الشهيد
هؤلاء الأشقاءالثلاثة لهم شقيق رابع هو أحمد صلاح الدين مدني، استشهد في يوم فض رابعة برصاصة في الرأس مباشرة .