كشفت دراسة طبية أن ممارسة رياضة اليوجا، تسهم بصورة كبيرة فى خفض الآثار الجانبية للعلاج الكيميائى فى أنواع مختلفة من السرطان، وأيضا تزيد من العمر الافتراضى للمريض.
قد أثبتت الأبحاث الحديثة، أن اليوجا هو مفيد لعدد كبير من 101 مضاعفات صحية مثل تحسين الدورة اللمفاوية، وانخفاض ضغط الدم، وتليين المفاصل وتخفيف الألم من الجنف.
وقد خلصت دراسات “ليست فقط الهندية ولكن الأمريكية والأوروبية أيضا”، إلى أن اليوجا تساعد فى تقليل الغثيان والقىء الناجم عن الخضوع للعلاج الكيميائى، وليس فقط يقلل الألم والقلق لدى المرضى لكن أيضا تساعد على زيادة قوة الحصانة. ومع ذلك، فمن الضرورى بالنسبة للمريض مواصلة تمارين اليوجا، خاصة ممن يخضعون للعلاج الكيميائى للاستفادة من التوازن العقلى والجسدى.