قال الصحفي “فيكرام دود”، إن الشرطة الأورويية على وشك إنشاء وحدة خاصة لتتبع الحسابات الداعمة لتنظيم الدولة الإسلامية والمعروف بـ”داعش”.
وأوضح -عبر التقرير الذي نشرته صحيفة الجارديان البريطانية- أن الهدف الرئيسي من إنشاء هذه الوحدة هو تحديد الشخصيات الرئيسية وراء 100,000 حساب، تصدر من 45000 إلى 50000 تغريدة، مرتبطة بتنظيم الدولة، وتهدف إلى تجنيد أعضاء جدد للتنظيم.
ونقل التقرير، عن مدير الشرطة الأوربية قوله: “إن هدف الوحدة الجديدة هو مراقبة وسائل التواصل الاجتماعي لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للتجنيد من قبل داعش”.
وبحسب التقرير، قالت الشرطة الأوروبية، إن شركات مواقع التواصل الإجتماعي التي وافقت على التعاون معها، ستستخدم تحليلات الشبكة للتعرف على أكثر الحسابات النشطة التي تبث معظم الرسائل المؤيدة لتنظيم الدولة.
وأضاف التقرير “ظهرت قدرة تنظيم الدولة على اختراق المجتمع البريطاني خلال الأسبوع الماضي؛ حيث قتل المراهق البريطاني طلحة عصمال في تفجير انتحاري بالعراق، ويعتقد أن ثلاثة أخوة قد سافروا للحاق بأخيهم الذي يقاتل ضد بشار”.
وأشار التقرير، إلى أنه قد سافر 700 بريطاني إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة بالعراق والشام، وتحتوي قاعدة بيانات الشرطة الأوروبية على 5000 مقاتل أجنبي من هولندا وبلجيكا وفرنسا وبريطانيا يعتقد أنهم التحقوا بصفوف داعش”.