قالت مصادر إسرائيلية، إن القيادة السياسية في تل أبيب، أصدرت أوامرها لجيشها بمنع أسطول الحرية الثالث لكسر الحصار على قطاع غزة من الاقتراب من شواطئ القطاع.
من جهتهم، أكد منظمو الأسطول عزمهم على الوصول إلى غزة بسفنهم نهاية الشهر الجاري.
وذكر موقع الجزيرة، نقلًا عن القناة الثانية الإسرائيلية، أن قوات الجيش والأمن الإسرائيليين تتعقب قافلة السفن المتجهة لغزة، كما أن سلاح البحرية اتخذ كل الإجراءات لمنعها من الاقتراب من شواطئ القطاع.
كان المشاركون في أسطول الحرية -الذي يهدف إلى كسر حصار غزة- بدءوا في الوصول إلى العاصمة اليونانية أثينا ضمن المرحلة الأخيرة التي تسبق انطلاق سفن الأسطول إلى القطاع.
يشارك في هذا الأسطول، الذي ينظمه التحالف الدولي لأسطول الحرية، الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، إضافة إلى ثمانين شخصية من جنسيات مختلفة، من بينهم برلمانيون أوروبيون وعرب وكتاب ومثقفون عرب وغربيون.
وأعلن العضو العربي بالكنيست الإسرائيلي، باسل غطاس، نيته الانضمام إلى الأسطول.
وقال -في رسالة بعث بها إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإلى وزير دفاعه موشيه يعالون- إنه لا يخشى الانعكاسات التي قد تترتب على مشاركته في القافلة البحرية، داعيًا نتنياهو إلى توجيه قوات الأمن لعدم اعتراضها، مبينًا أن من شأن الاعتراض أن يضع إسرائيل في موقف حرج من الناحية الدولية.
