توفيت الناشطة اليمنية عائشة الحيمي، متأثرة بجراحها إثر إصابتها بطلق ناري من قبل ميليشيا الحوثي في إحدى نقاط التفتيش وسط العاصمة صنعاء.
وكان “الحيمي” قد أصيبت بطلق ناري في ظهرها من قبل ميليشيات الحوثي، بشارع الدائري لإيقاف دراجة نارية.
وحسب الجزيرة، قال الصحفي عدنان ناصر إن الحيمي كانت في طريقها لمأدبة إفطار عند أقاربها، وعندما كانت بالقرب من جامعة صنعاء، أوقفتها نقطة تفتيش تابعة لميليشيا الحوثي، وبينما كانت تخضع سيارتها للتفتيش وقفت بجانبهم دراجة نارية واشتبه بها الحوثيون، فأطلقوا النار عشوائيا وأصابت إحدى الطلقات ظهرها ووصلت إلى رئتها.
وأضاف ناصر أن الحيمي -وهي ناشطة في مؤسسة إبحار للطفولة والإبداع ومدرسة بكلية المجتمع بصنعاء- نقلت إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا وأجريت لها عدة عمليات لكنها توفيت متأثرة بجراحها.
وأشار إلى أن الحوثيين يقولون إنهم لم يكونوا يقصدون عائشة وإنما قصدوا الدراجة النارية، مبينا أن حوادث مشابهة وقعت في نقاط تفتيش بات يسميها كثير من الناس “نقاط الموت”، لأنها تحصد أرواحهم.