طالبت القوى السياسية بالاسماعيلية بالتحقيق الفوري مع الطبيب مينا نادر، لتقاعسه عن العمل وتسببه فى أزمة بالمستشفي العام بالإسماعيلية وتعديه بالسب علي المواطنين والصحفيين.
وأكدت القوى السياسية أنها ستنظم وقفة إحتجاجية أمام مستشفى الإسماعيلية العام في حالة بقاء هذا الطبيب الذي وجه السباب للمواطنيين، وتسبب فى الهجوم على الدكتور حسين مصطفى، مدير المستشفى والاحتكاك به بسبب غياب الأطباء.
وطالب محمد علي، أحد قيادات ائتلاف شباب من أجل مصر، في تصريحات صحفية، وزير الصحة بوقفه عن العمل، والتحقيق الفوري معه، حتى يكون عبرة لغيره.
وطالب سليمان الحوت، مؤسس الجبهة الشعبية لتنمية مصر، هشام الشناوي وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، بالتحقيق في الواقعة، مؤكدا أن أي شخص في أي مكان لا يحترم المواطن فعليه الرحيل.
وقال محمود الكيلاني، الذي قاد حملة نظافة لمستشفى الاسماعيلية العام، أنه لم يشاهد مينا نادر، ولا هيثم رشوان، في حملة النظافة، أسوة بباقي زملاؤهم وعلى رأسهم دكتور وليد نصار ودكتور حسين مصطفى، مدير المستشفى العام، ودكتور هشام الشناوي، مطالبا وزير الصحة بتطهير الصحة من أي طبيب لا يحترم المواطن.
