شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مع استمرار حملات الجيش.. الأسعار نار..أسواق رفح والشيخ زويد تحت الحصار

مع استمرار حملات الجيش.. الأسعار نار..أسواق رفح والشيخ زويد تحت الحصار
يعاني أهالي سيناء وتحديداً رفح والشيخ زويد من إرتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل متصاعد، وخصيصاً بشهر رمضان، بسبب إستمرار العمليات العسكرية بين قوات الجيش المصري وعناصر تنظيم الدولة الاسلامية (ولايه سيناء)، بالإضافة إلى فرض حظ

يعاني أهالي سيناء وتحديداً رفح والشيخ زويد من إرتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل متصاعد، وخصوصاً في شهر رمضان، بسبب إستمرار العمليات العسكرية بين قوات الجيش المصري وعناصر “تنظيم الدولة” (ولايه سيناء)، بالإضافة إلى فرض حظر من قبل الجيش على دخول المواد الغذائيئة إلى المدينتين باعتبارهما داخل نطاق المنطقة العازلة مع قطاع غزة .

تشهد أسواق رفح والشيخ زويد اقبال ضعف بشكل ملحوظ  منذ بداية العمليات العسكرية عقب انقلاب 3 يوليو ، وغلق كوبري السلام، بالإضافة الي معاناة التجار في جلب البضائع ونقلها عبر المعدية،  ما أدى لزيادة الأسعار بشكل مستمر، فضلا عن أزمة الوقود وحظر البنزين عن رفح والشيخ زويد، وهو مايرفع تكاليف نقل البضائع مما انعكس أثره على زيادة أسعار البضائع .

يقول أحد المترددين علي السوق من أهالي مدينة رفح، إن سوق السبت شهد الاسبوع الماضي ضعف في الإقبال خاصة بعد البدء في حصر المرحلة الثالثة ورحيل سكان المرحلتين الأولى والثانية .

وفي سوق الثلاثاء بمدينة الشيخ زويد، فكثيرا ما يقيم الجيش كمائن على بداية السوق فيضطر البائعين والأهالي لمغادرة السوق خوفا من الاعتقال العشوائي، بل وكثيرا مايقوم الجيش بإجبار البائعين علي مغادرة السوق وغلق المحلات التجارية قبل الساعة الثانية عشر ظهرا.

و تم اغلاق عدد من المحلات التجارية بالشارع العام بالشيخ زويد بسبب قربها من قسم الشيخ زويد وتضررها نتيجة هجمات المسلحين على القسم وطلقات الجيش العشوائية ،أما سوق الأربعاء في الماسورة، فحسب شهادة أهالي القرية، كثيرا ما يطلق المسلحون النار نحو كمين الماسورة وتتوجه بعدها الحملات العسكرية نحو السوق فيفر التجار والمشتريين..الأمر نفسه يتكرر في سوق الأحد بقرية البرث جنوب رفح، وسوق الإثنين بقرية الجورة، واللذان يتعرضان دوما للحملات العسكرية، ويشهدان أحيانا اشتباكات بين المسلحين والجيش في هذه القرى.

يقول أحد السائقين : “تعرضت للاعتقال مرتين من سوق البرث، وفي كل مرة يعتقلوا معي كثيرين لا علاقة لهم بالارهاب جميعهم جاءوا لهذه المناطق سعيا للرزق “، مضيفاً :” الأمر لم يتوقف عند الاعتقال فحسب بل في يناير الماضي أحد اقاربي، يدعى عبدالرحمن البورني، من رفح اصيب برصاص قوات الجيش اثناء توجهه لقرية المقاطعة ببعض الخضروات جلبها من مزرعته لبيعها، وأحرقوا بعدها سيارته وتركوه ينزف حتى مات، بعدها وجدنا صورته على صفحات الجيش مكتوب عليها مقتل ارهابي، وهو بائع بسيط حوله غباء الجيش وظلمه لإرهابي”.

وقالت أم إياد من قبيلة السواركة، “ابيع اللبن في الأسواق، وبمجرد ما نشاهد الحملة قادمة نهرب و كثيرا ما يمر الرصاص فوق روؤسنا، في كل سوق أذهب إليه أشاهد الموت ولكن لامفر من الذهاب فهذا هو مصدر رزقنا.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023