أدان الأزهر، الهجوم الذي وقع على مصنع للغاز قرب ليون وسط شرق فرنسا، وأدى إلى مقتل شخص وجرح آخر.
وجدد الأزهر -في بيان له اليوم- رفضه لكل العمليات التي يمارسها تنظيم الدولة الاسلامية، مشددًا على أن الإسلام أكد على حق جميع البشر في العيش بسلام بغض النظر عن دينهم أو لونهم أو جنسهم أو لغتهم، وأن نبيه هو نبي الرحمة والتسامح، وهو بريء من كل أعمال القتل والتفجير والذبح التي تمارسها التنظيمات المسلحة.
ودعا الأزهر الشريف، المجتمع الدولي إلى بذل كافة الجهود للقضاء على هذا التنظيم بكل السبل والإمكانات المتاحة؛ لتخليص العالم من شروره وجرائمه.
وشدد الأزهر، على ما حذر منه الدكتور أحمد الطيب، مرارًا وتكرارًا من أن خطر هذه التنظيمات لن يقتصر على الدول الإسلامية بل سيضرب بأوصاله في أوروبا وأميركا وكل مكان في العالم، إن استمر تهاون المجتمع الدولي في التصدي له.
