لقي 13 شخصاً مصرعهم، السبت، في قصف ببرميل متفجر، ألقته طائرة مروحية تابعة لجيش النظام السوري، في محافظة درعا، جنوبي البلاد.
ونقلت الأناضول عن مصادر طبية أن الهجوم استهدف بلدة نصيب، وأسفر عن سقوط 13 قتيلاً بينهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين بجروح، كما ذكرت المصادر أن تسعة من القتلى هم من أسرة واحدة.
وحسب مصادر محلية فإن منطقة الهجوم تعرضت إلى أضرار كبيرة، في حين تعمل فرق الدفاع المدني والإطفاء على انتشال الموجودين تحت أنقاض المباني.
وأوصى تقرير سابق لمجلس الأمن بـ”ضرورة إيجاد سبل فعالة لحماية المعتقلين الذين هم بمثابة رهائن لدى السلطات السورية تتصرف بهم كيفما تشاء، كما أكد على ضرورة تنفيذ القرارات 2042 الصادر بتاريخ 14 إبريل 2012، والقرار 2139 الصادر بتاريخ 22 فبراير2014، والقاضي بوضع حد للاختفاء القسري”.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 12 ديسمبر من عام 1997، اعتماد 26 يونيو يوماً دولياً للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب؛ بهدف القضاء التام على التعذيب وتحقيقاً لفعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، بحسب موقع الأمم المتحدة.
ومنذ منتصف مارس 2011 تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من 44 عاماً من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات، مما دفع سوريا إلى دوامة من العنف ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم.