إن الذهاب لمشاهدة فيلم الرعب، يمكن أن يكون مخيفًا، ولكن بمجرد ظهور تتر النهاية وبمجرد الخروج من المسرح، يمكن للمشاهدين تنفس الصعداء لعلمهم أن كل ما رأوا كان خياليًا، باعتبار أن كل شيء من وحي خيال المؤلف الذي لا يمكن أن يكون صحيحًا، أليس كذلك؟
كلا ليس كذلك.. اتضح أن العديد من أفلام الرعب الكلاسيكية التي لا تزال تسبب لك الكوابيس، كانت تستند حقيقة على قصص حقيقية.
1- فيلم سلسلة مذابح منشار تكساس The Texas Chain Saw Massacre
ذو الوجه الجلدي البارز في الصورة أعلاه يعتبر رمز فيلم الرعب؛ حيث يعتبر هذا الفيلم الأب لهذا النوع من أفلام الرعب، والذي اعتمد على أجزاء من الحياة الحقيقية بشكل أكثر تحديدًا، على السفاح المتسلسل إد جين والذي كان يصنع لنفسه قناعًا من جلود ضحاياه.
2- فيلم لعبة الأطفال Child’s Play
ذكرنا في فيلم الشعوذة أن اللعبة (أنابيل) كانت من خيال المؤلف، ولكن هذا لا يعني أن تشاكي كان أيضًا من خيال المؤلف! قصة الفيلم مبنية على قصة لعبة الطفل “روبرت” والتي يقال إنها كانت ملعونة بالسحر الأسود.
وفي أوائل القرن العشرين، ادعى مالك اللعبة روبرت يوجين أوتو، أن اللعبة كانت تطارد عائلته وتريد قتلهم.
3- فيلم للتلال عيون The Hills Have Eyes
أكلة لحوم البشر في التلال؟ نعم.. بني هذا الفيلم على قصة حقيقية لمجموعة من رجال الكهوف بقيادة ألكسندر سواني (بين)، والذين قتلوا ما يقرب من 1000 شخص حتى تم اكتشافهم وحكم عليهم بالإعدام.
4- فيلم صمت الحملان The Silent of the Lambs
حتى أفلام السفاحين لها عناصر من الحياة الحقيقية المضافة لهم.. واستندت الرابطة بين يكتر والعميلة ستارلينج على العلاقة بين تيد بندي وروبرت كيبل، والتعريف الجنائي الذي قضى الكثير من الوقت مع تيد.
5- فيلم الغرباء The Strangers
ادعى مخرج الفيلم، بريان بريتنو، أن أصل هذه القصة هو أحداث حقيقية حدثت في المنطقة التي كان يسكن فيها في صغره وكانت مستوحاه من اقتحام بيت عائلة مانسون وقتلهم في 1970. مما يجعلك تريد أن تتحقق من أقفال منزلك.. أليس كذلك؟
6- فيلم رعب في اميتي فيل The Amityville Horror
ليس فقط أن هذا الفيلم عن منزل مسكون استنادًا إلى حياة أسرة “لوتز “الحقيقية، ولكنه كان منزلًا آخر تم التحقق منه بواسطة إد ولورين وارين، المحققين في ما وراء الطبيعيات، يبدو أن هذين الزوجين لا يجدان الوقت لالتقاط أنفاسهما بين منزل مسكون وآخر، وعلى مر السنين، تم تناقل قصة منزل اميتي فيل بين الواقع والخيال.
7- فيلم طرد الأرواح من إميلي روز The Exorcism Of Emily Rose
واعتمدت فكرة هذا الفيلم، حول المس الشيطاني لفتاة ألمانية ذات الستة عشر عامًا، تدعى أناليس ميشيل، والتي كان يعتقد أنها ممسوسة أو مستحوذ عليها من قبل الشيطان في عام 1968، وأنه لم يتم التخلص من ذلك المس الشيطاني إلا بعد سبع سنوات؛ حيث قام اثنان من الكهنة بطرد الأرواح الشريرة المستحوذة عليها بعد أن ظلت عملية طرد الأرواح مستمرة لعشرة أشهر قبل الانتهاء تمامًا من المس الشيطاني.
8- فيلم الشعوذة The Conjuring
إن محققي الظواهر الخارقة للطبيعة الاثنين في فيلم جيمس وان على إد ولورين وارين، محققان في ظواهر ما وراء الطبيعة في الحقيقة واللذان ادعيا أنهما أثناء استكشافهما وتفتيشهما منزل عائلة بيرون في ولاية رود ايلاند، أن المنزل كان مسكونًا بروح ساحرة شريرة تدعى بيشتبا شيران ولحسن الحظ.. الدمية الظاهرة في الصورة لم تكن حقيقية.. هذا هو الجزء الوحيد من الفيلم الذي كان من خيال المؤلف.
9- فيلم نبوءات العثة The Mothman Prophecies
كانت هذه قصة الصحفي الذي يحقق في ظهور غامض لشكل أسود ظهر في مدينة بوينت بليزنت- فيرجينيا الغربية، والأصل للقصة في البداية هو كتاب للمؤلف جون كييل. واستند الكتاب على التحقيقات التي قام بها كييل شخصيًا في أسطورة محلية، وكذلك شهادات شهود العيان من سكان المنطقة.
10- فيلم المياه المفتوحه Open Water
تدور قصة هذا الفيلم، حول اثنين من الغواصين اللذين يضيعان في البحر، وتستند على قصة توم وايلين ونرجان، في الحقيقة كان الزوجان يقومان بالغطس على طول الحاجز المرجاني العظيم لآخر مرة في يناير من 98 وتركهما المركب ورحلا. استغرق الأمر يومين لشركة الغوص للبحث عن الزوجين، لكنهم لم يعثروا عليهما قط.
