شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

دحلان يعترف: أساهم في صفقات السلاح بين الدول.. وأبو مازن “غير شرعي”

دحلان يعترف: أساهم في صفقات السلاح بين الدول.. وأبو مازن “غير شرعي”
اعترف القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، بدوره في هندسة العلاقة المصرية الإثيوبية على خلفية بناء سد النهضة، كما أقر بعقد صفقات سلاح لدول مستغلًا علاقاته الواسعة مع شخصيات دولية معروفة.

اعترف القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، بدوره في هندسة العلاقة المصرية الإثيوبية، على خلفية بناء سد النهضة، كما أقر بعقد صفقات سلاح لدول مستغلًا علاقاته الواسعة مع شخصيات دولية معروفة.

وأجاب “دحلان” -خلال حوار مع موقع “عمون” الأردني- “بنعم” على سؤال “تشتري السلاح لدول؟”.

وأوضح “تربطني علاقات حميمة وصداقات مع شخصيات في أنحاء العالم، ويطلب مني دور أقدمه بكل إخلاص وأخوة. كنت مهندسًا للعلاقات المصرية الإثيوبية، ولي علاقات صداقة مع صربيا وأستثمرها إيجابيًا لدول محترمة وفق معايير شرعية”.

ودافع “دحلان” عن دور عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، والإمارات، مشيرًا إلى أن له دورًا في غزة على عكس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال إنه “بياع كلام”.

وقال: “ماذا قدموا غير التصريحات، أعطوني مسجدًا أو مدرسة أو مبنى أو مشفى بنوه، أردوغان بياع كلام ويفكر نفسه عمر بن الخطاب بينما غيره من العرب كالسيسي والإمارات قدموا على الأرض ما لم يقدمه أحد”.

وفيما يتعلق برؤيته للأوضاع في سوريا، قال دحلان: “إن الحرب لم تبدأ بعد، فهي ستبدأ بعد رحيل الأسد، ولا يمكن لها أن تنتهي إلا باتفاق سعودي روسي أميركي”.

وأشار إلى معرفته بكثير من تفاصيل الوضع السوري”، قائلًا: “من خلال علاقتي الشخصية بلافروف، وزير الخارجية الروسي، الذي لا يمر شهر دون لقاء أو اتصال”.

إلى ذلك، هاجم “دحلان” رئيس السلطة محمود عباس مجددًا، واتهمه بالفساد المالي، والسعي خلف مصالح أبنائه على حساب الفلسطينيين، لكنه اعترف بمساهمته في شراء أسلحة لبعض الدول.

وقال دحلان، إن عباس “رئيس غير شرعي، ومنتهي الصلاحية”، مضيفًا أنه “سبب أزمة الفلسطينيين، ولا أحد يحترمه في الداخل أو الخارج”.

وأشار إلى أنه لا يسعى في هذه المرحلة لأي منصب، ولا يعمل لأجل أن يكون رئيسًا، لكنه قال إن له في انتخابات البرلمان رأيًا، “فالترشح حق أو دعم كتلة”.

وأضاف “أن استطلاعات الرأي “وآخرها هولندي” كانت تشير إلى أنني ومروان البرغوثي نتقدم على غيرنا في أن يكون أحدنا رئيسًا لدولة فلسطين”.

واتهم “دحلان” الرئيس عباس بـ”إخفاء” 600 مليون دولار من أصل ما تسلمه من رئيس الوزراء السابق سلام فياض حينما أعطاه مبلغ مليار و400 مليون دولار بعد رحيل الرئيس ياسر عرفات.

وجدد اتهام أبناء الرئيس عباس بالفساد وبدعم والدهم، وقال: “أستغرب أن تكون أرصدتهم تفوق الـ300 مليون وأنا الذي شغّلتهم لدى سلام فياض بخمسة آلاف دولار، ويتحدثان الآن بمئات الملايين والشعب يأكل الثرى ويعاني الأمرين”.

وأضاف “لتعرف أن أبو مازن لا يجد نفسه رئيسًا وأنا أجلس معه على الطاولة وهذه عقدته وحربه ضدي، هو يعرف أنني ساهمت بجلبه وإقناع أبو عمار به وفرضناه فرضًا”.

ورأى أن الحل على الساحة الفلسطينية يكمن في “العودة للشرعية والدستور والنظام وإرادة الشعب، ولا بد من حكومة وحدة وطنية من الكل بينها حماس تكون انتقالية حتى نجري انتخابات ونجدد الشرعية لبرلمان وسلطة ورئيس دولة”؟

وتابع: “الكرة الآن في ملعب أبو مازن وليس حماس، لكنه مرتاح للوضع القائم.. أي رئيس هذا يقيم في عمان أكثر من رام الله.. همّه أولاده لا الوطن، إنه لا يريد ولا يعرف أصلًا إعلان حكومة وحدة وطنية يعترف بها العالم ويتعامل معها”.

ورفض دحلان الإجابة عن أسئلة تعلقت برئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب، وما فعله بانتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، مشيرًا إلى أنه “لا يستحق المرور على ذكره، وأنه لا يرغب منحه شرف الحديث عنه”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023