قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، إن اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام المصري، تصعيد جديد لأعمال العنف بعد هجمات ضعيفة على مدار العامين وفشل لنظام عبدالفتاح السيسي الذي تعهد باستعادة الإستقرار.

وأشارت الصحيفة، إلى عزم تنظيم الدولة الإسلامية بسيناء القيام بهجمات ضد القضاة والتي يراهم التتظيم يقومون بعمليات ثأر ضد الجماعات الإسلامية.

ونقلت الصحيفة، عن شادي حامد الدارس بمعهد “بروكنجز” قوله إن “العديد من المسلحين يصبون جام غضبهم على القضاء كإحدى مؤسسات الدولة وهذه هي الإشكالية”.

وتابعت الصحيفة بأن “هشام بركات أشرف على القضايا الكبرى ضد النشطاء المناهضين للحكومة وبالمثل داعمي الإخوان المسلمين بما فيهم الرئيس محمد مرسي وانتقدت تلك المحاكمات من قبل المجموعات الحقوقية بوصفها معبية إجرائيًا وذات دوافع سياسية”.

واعتبرت أن عملية الإغتيال تمثل تصعيد حاد في العنف بعد عامين من الهجمات البسيطة ضد الجيش والشرطة والتي يقوم بها العديد من المجموعات المتمردة منذ انقلاب عام 2013.

وأشارت الصحيفة، إلى قيام الحكومة بحملة قمعية ضد المعارضين مدعومة بالقلق الشعبي من عدم الإستقرار.

وألمحت “وول ستريت جورنال” إلى أن ما حدث يعد فشلًا للسيسي الذي يواجه ضغوطًا داخلية، بسبب وعوده بإستعادة الإستقرار عند وصوله للسلطة، بالإضافة إلى إعلان إدارة السيسي أنها قودت القدرات العسكرية للمسلحين في سيناء وأنها أغلقت أنفاق التهريب مع غزة  التي يتم من خلالها تهريب معظم الأسلحة.