أكد القضاء الفرنسي وجود “الدافع الارهابي” لدى ياسين صالحي، عند قيامه بقتل رئيسه في العمل ومحاولته تفجير مصنع الغاز في مدينة ليون الفرنسية، كما أكد القضاء ارتباطه بـ”تنظيم الدولة”.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، بيرنار كازنوف، قد أعلن أن الموقوف يدعى ياسين صالحي، ويبلغ 35 عامًا، ومنحدر من المنطقة نفسها التي وقع فيها الانفجار، وقال إن الاستخبارات رصدته بين 2006 و2008، مؤكدًا أن صالحي “على علاقة بالتيار” المتطرف، لكن سجله القضائي فارغ.
من جهته، قال متحدث باسم الحكومة الفرنسية، ستيفان لو فول، إن الهجوم على مصنع مملوك لأميركيين جنوب شرق فرنسا لم يكن مخططًا على أنه هجوم على شركة أميركية، لافتًا إلى أنه “ليس هناك دليل يبرر هذا الاستنتاج”.