شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

فرجاني: قاتل هشام بركات.. شيماء الصباغ.. سندس.. طرف واحد

فرجاني: قاتل هشام بركات.. شيماء الصباغ.. سندس.. طرف واحد
أكد نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن المسؤول عن مقتل النائب العام، هشام بركات، هو عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، قائلًا: "إن هذا القاتل والسجان والمعذب هو مجمل الحكم العسكري الراهن".

أكد  نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن المسؤول عن مقتل النائب العام، هشام بركات، هو عبدالفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، وقال: “إن هذا القاتل والسجان والمعذب هو مجمل الحكم العسكري الراهن بقيادة المؤسسة العسكرية وواجهتها عبدالفتاح السيسي”.

انتخابات رئاسية مبكرة

واقترح -عبر منشور له على “فيس بوك”- أن يكون الحل الإجرائي في الوضع الحالي، عقد انتخابات رئاسية مبكرة بالتزامن مع انتخابات المجلس التشريعي التي طال تعطيلها، معقبًا “وإن كنت أفضل أن يُفعّل حل المجلس الرئاسي الثوري الذي عرضته سابقًا هنا”.

وطالب “فرجاني” القاتل بالتنحي عن موقع المسؤلية، قائلًا: “على هذا القاتل والسجان والمعذّب الباغي والفاشل أن يتنحى عن موقع المسئولية الذي باء بالفشل التام فيه إن كان لديهم بقية من ضمير أو شرف عسكري يعتد بهما، وإن لم يفعلوا فللشعب، صاحب السيادة الأوحد ومصدر السلطات جميعًا، أن يُرغمهم ويسائلهم”.

وأضاف “لقد آن الأوان لأن يعود الرئيس الحاكم عن غيّه ويعترف بفشله شخصيًا وفشل حكومته ومؤسسته العسكرية المساندة له في مكافحة الإرهاب بالأسلوب الفج الذي تبنوه عبر أطول من عامين، وأن سياسة القمع البطش بجميع المعارضين، خاصة سحق أنصار اليمين المتأسلم، لم تفلح بل خابت خيبة بائنة، حتى إنها تحقق نقيض غاياتها المعلنة”، على حد قوله.

القاتل واحد

وألمح “فرجاني” إلى أن قاتل هشام بركات، هو ذاته قاتل شيماء الصباغ وسندس، ضمن قرابة ثلاثة آلاف مصري خلال العام الماضي وحده، وهو نفسه ساجن يارا وسناء وإسراء وعشرات آلاف مصريين غيرهم، وهو أيضًا معذب آلاف عديدة من المواطنين غيرهم بما في ذلك، إفراطًا في البطش الغاشم، أطفال أبرياء- حسب قوله.

وأضاف، قاتل “بركات”، هو “الباطش بقوانين جائرة وغير دستورية وبأجهزة أمن مدنية وعسكرية متغولة ولكن منعدمة الكفاءة الذكية حتى لا تفيق من خيبة إلا على خيبة أكبر، وبقضاء ذلول ومأجور يحكم من دون مقتضيات العدل والإنصاف، وهو أيضًا، للعجب، الفاشل رغم كل ذلك في ضمان الأمن، وليس له من إنجاز آخر يعتد به في رعاية مصالح الشعب التي أقسم على رعايتها، رعاية كاملة”.

لا شماتة

وتساءل: “هل يرقون لمستوى المسئولية التاريخية التي يحملون أو يحمِلهم الشعب؟ المستشار هشام بركات الآن بين يدي الرحمن العدل، فقد استدعاه من لا راد لقضائه ولا حيف في حكمه،  كما سيحكم التاريخ على الرجل الذي لعب دورًا محوريًا في واحدة من أكثر مراحل تاريخ مصر حرجًا ودقة، فليمتنع الآن قضاة الأرض خاصة من يصدرون الأحكام السهلة عن غير علم أو لغرض دنئ مبيّت”.

وأكد “فرجاني” أنه في الوقت الذي كان فيه التشفي والشماتة في ميتة مفجعة دليل خسة ونذالة، إلا أن “الأشد خسة وأحط نذالة هم من ينتهزون فرصة وقوع فاجعة لنيل مأرب سياسي حقير، ينطبق هذا على أهل السلطة وعلى أهل المعارضة لهذه السلطة الباغية على حد سواءً”.

المأزق الحقيقي

وأشار إلى أن مأزق الشعب هو “عتامة الحكم التسلطي الفاسد الفاشل وأسلوبه في الحكم -بالتلاعب بالحقيقة واتباع الخداع سبيلًا للحفاظ على السلطة ومغانمها- أن تضيع الحقيقة وتستشري التكهنات في جميع الاتجاهات، دون دليل مقنع، خاصة أن لا أحد مسئولًا قد كلف خاطره بالتوجه للشعب ببيان موضوعي عما حدث من فضيحة استثنائية لنظام حكم يدعي القدرة على ضمان الأمن لمجرد أن رأسه رجل عسكري، بينما في بلدان متقدمة تتحمل المسئولية وتنجح في صيانة أمن المواطنين نساء مدنيات راقيات وأكفاء”.

وتابع “فرجاني” مندهشًا: “ولم يكلف رئيس الدولة، المسرف في القرارات التي يظنها داعمة لحكمه، خاطره بتشكيل لجنة تحقيق جديرة بالاحترام في الحادث الجلل ولتقييم سياسة حكمه إزاء معضلة الإرهاب المتفشي، ولذلك، فبينما اندفع أهل السلطة العسكرية وأتباعها الأراذل لاتهام أتباع تيار اليمين المتأسلم، رأى البعض أن سلطة الحكم العسكري ذاتها ليست بريئة من تدبير الحادث الآثم مستهدفة مغنمًا سياسيًا أو ميزة إضافية وقتية في سياستها الخرقاء التي تفضي بلا هوادة إلى نقيض ما يدعون حماية مصر منه”.

وأكد أن مصير سوريا والعراق وربما اليمن في تبعيتهم المهينة للسعودية التي تقودهم وكامل المنطقة إلى هاوية سحيقة بمناصرة المشروع الصهيوني.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023