دعا الائتلاف العالمي للمصريين في الخارج، جموع المصريين ومؤسساتهم للتحرك يومي 3 و4 يوليو؛ للتأكيد على موقفهم الرافض لـ”الانقلاب العسكري” في 2013، وتمهيدًا لحراكهم العالمي ضد مذبحة القرن في 14 أغسطس القادم.
وأكد الائتلاف -في بيان له- مساندته لحراك الشعب المصري لاسترداد ثورة الحرية والكرامة الإنسانية، وأنه لن يكل ولن يمل في فضح الصورة الحقيقية للسلطة العسكرية في مصر، وما “ترتكبه من جرائم مدعية في الخارج مكافحتها الإرهاب وهي تمارس أبشع أنواعه ضد المصريين”.
وقال الائتلاف -في بيانه، مخاطبًا الثوار-: تحيا الأمم حياة كريمة بمقدار تضحيات أبنائها، فتحية واجبة إلى دماء الشهداء والمصابين المعتقلين والمطاردين وإلى الذين ظلموا”.
وأضاف البيان “أيها الانقلابيون.. لا شرعية لكم مهما سوقتم للتنازلات عن حقوق الوطن ومصالحه الاقتصادية لتستقبلوا في مطارات العالم، إن القتل والتنكيل وإعدامات الجملة لن تقيم لكم دولة، فلن تفلتوا بفعلتكم والشعوب التي ذاقت طعم الحريه لن تقبل بغيرها بديل”.
وأرسل الائتلاف برسالة إلى الأنظمة العربية “التي رأت في الربيع العربي خطرًا على عروشها فسارعت في وأده،”، مشيرًا إلى أن “الشباب الطامح للحرية المتفاني في حب وطنه هو الضمانة الحقيقية للوطن العربي كله”.
وجه الائتلاف، رسالة إلى المجتمع الدولي قائلا: “اعلموا أن الاستقرار أحد روافد الحرية، والفاشية تظهر الإرهاب وتدعمه، إن التنمية الاقتصادية والشراكة المستدامة لا تكون إلا مع شعوب تملك قرارها والرقابة على ثرواتها لتحقق الرخاء والنماء لوطنها وشركائها”.
ودعا البيان، السياسيين إلى الاصطفاف خلف أجندة واضحة المعالم، تحمل آمال وطموحات كل المصريين في الحرية والكرامة والعدل وتؤكد أن الثورة هي ثورة جيل كامل رفض أن يستمر في العيش تحت براثن الظلم والاستبداد وما زال يدفع الثمن مقدمًا لحرية الوطن التي تلزمنا الوفاء لتضحياته.