يعاني فلاحو محافظة الشرقية، من إهمال جسيم من نقص وارتفاع أسعار المبيدات وعدم توافرها في الأسواق، في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة مرارًا عن توفير جميع المستلزمات الزراعية للفلاح، ورفع الديون عنهم دون وفاء من الحكومة، مما أدى الى ترك بعض الفلاحين للأراضي الزاعية دون زراعتها حتى باتت أشبه بالأرض البور.
يقول محمد عبدالتواب، مزارع: “مشاكل الفلاحين مستمرة دون اهتمام من المحافظة لمشكلاتهم؛ حيث يعانون من نقص الوقود المستخدم لتشغيل ماكينات الري وغلائه وعدم توافره في الأسواق، كما أن ارتفاع أسعار المبيدات وانخفاض أسعار بيع المحاصيل تؤثر على الفلاح وفي بعض الأحيان تؤدي إلى خسارته”.
ويؤكد شعبان مصطفى، أن ارتفاع أسعار الكيماوي هو أحد أسباب ترك الفلاحين أراضيهم دون زراعتها، في ظل عدم توافره لدى الجمعيات الزراعية.
ويقول ممدوح محمد: “يجب على الفلاحين ترك الأراضي دون زراعة إذا استمرت الحال على ذلك بعدم توفير المحافظة والجمعيات الزراعية المستلزمات للفلاحين، حتى لا يقعوا ضحية لتجار السوق السوداء، مطالبًا الحكومة بتوفير الدعم الكامل للفلاحين وتسهيل صرف الكيماوي لدى الجمعيات في المحافظة”.
