قال الإعلامي أحمد منصور، مقدم البرامج الفضائية، إن زيادة الحراسة حول البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تثير الكثير من علامات الاستفهام.
واعتبر منصور، في منشور عبر صفحته على موقع “فيس بوك”، إعلان “سلطات الانقلاب تشديد الحراسة على الأنبا تواضروس بطريرك الأقباط في مصر يلقى بعلامات استفهام كبيرة حول نيات هذا النظام الدموي من وراء هذا الأمر في ظل التعايش السلمي بين المسلمين والأقباط الذي يتلاعب به النظام؟”.
وتساءل: “هل سيكون سيناريو النظام في التخلص من البطريرك مثلما تخلص من النائب العام آخر ما في جعبته لإشعال الحرب الأهلية التي فشل في إشعالها في مصر حتى الآن؟ يا ترى ماذا يعد هذا السيسي الدموي الجاهل المتعطش لدماء للشعب المصري والتي أصبح يسفكها ويشرب منها بالليل والنهار؟”.
يُشار إلى أن مصدرا كنسيا صرح لصحيفة “اليوم السابع”، اليوم، بأن وزارة داخلية الانقلاب شددت الحراسة على البابا تواضروس الثاني، عقب اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات.
وارتفع عدد طاقم الحراسة المكلف بتأمينه إلى 4 أفراد بدلًا من اثنين، وعقب عظته الأسبوعية ظهر طاقم حراسة البابا الجديد، وفتح له الطريق ليعود إلى المقر البابوي من الكاتدرائية من بابها الأمامي المخصص لمرور البابا والأساقفة.