قال موقع ميدل ايست آي إن السيسي مستمر في الحملة القمعية ضد الإخوان و هو ما يزيد وتيرة أعمال العنف
واضاف الموقع في تقريره : إن إقصاء السيسي للإخوان لا يحتاج لدليل و لكن نظامه قدم الدليل بقتل 13 من الإخوان بأحد المنازل ، مؤكدا أن الإخوان يشكلون أحد أخطر التهديدات على الجيش والشرطة واللذان يتمتعان بامتيازات ضخمة مرتبطة بنقص المحاسبة على مدار ستة عقود من الديكتاتورية العسكرية، مشيرا إلي أن الإخوان فازوا بخمس انتخابات متتالية .
وتابع: الجيش والشرطة خسروا كثيرا أثناء” مغازلة “مصر القصيرة للديمقراطية حيث تم اتهام الشرطة في أحداث مذبحة بورسعيد من قبل اللجنة التي شكلها الرئيس المنتخب ووجدت اللجنة أيضاً أن بعض كبار الجيش متورطون في القضية ووضع القضاء أيضاً تحت مراقبة دقيقة .. كل تدابير المحاسبة تلك تم تنفيذها قبل وجود مؤسسات ديمقراطية مستقرة وفي حال عدم حل البرلمان فإن مصر ولأول مرة في تاريخها الحديث سيكون هناك توازن قوى حقيقي حييث يتمتع رئيس الوزراء بسلطة أقوى من رئيس الجمهورية .
ولفت التقرير إلى الإنتهاكات و الإجراءات القمعية التي قام بها السيسي من اختطاف للرئيس المنتخب وغلق وسائل الإعلام المؤيدة للإخوان و القيام بالعديد من المذابح ضد العزل والقبض على الآلاف وتجميد الأصول.
وأردف: في صيف 2013 توقع الباحثون السياسيون أن يتولد القمع وعدم الإستقرار نتيجة للإنقلاب حيث اغلقت كل سبل المعارضة وتم إخبار الإسلاميين بشكل واضح أنه لن يسمح لهم بالمشاركة السياسية مجدداا وظهر تنظيم الدلة كقوة رئيسية ، وتصاعدت وتيرة العنف بشكل كبير و منذ صيف 2013 قتل المئات من أفراد الجيش والشرطة في عشرات الهجمات وتحولت مصر إلى مرتع لتجنيد الإرهابيين وبالرغم من الإخوان مازالوا يدعون إلى النهج السلمي فإن هناك دلائل أن عدد صغير من شباب الجماعة تركها وتبنى العقيدة العنيفة لتنظيم الدولة .
ونقل التقرير عن البرفيسور ” جون اسبوستيو” قوله” هدف الجيش المصري واضح جدا ويتماشى مع طريقة مبارك لمدة عقود وهي استخدم القوة القمعية لكي ترهب و تقمع و تضطهد لإثارة العنف.