اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن حملة الاعتقالات التي شنّتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ضد عدد من أعضاء الحركة ومؤيديها في الضفة الغربية، الليلة الماضية، من شأنها أن “تقوض جهود المصالحة الفلسطينية”.
وذكرت وكالة الأناضول أن سامي أبو زهري، الناطق الرسمي باسم الحركة قال في بيان أصدره اليوم الجمعة إن “حملة الاعتقالات التي نظّمتها أجهزة أمن السلطة بحق كوادر حماس تصعيد خطير يقوض جهود المصالحة”.
ووصف أبو زهري هذه الاعتقالات بـ “اللاوطنية”، مطالبًا بـ “الافراج فورًا عن المعتقلين”
وكانت مصادر من حركة حماس في الضفة الغربية، أكدت في اتصال هاتفي مع مراسل الأناضول، أن “الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت الليلة الماضية نحو 110 من أنصار حماس، وكوادرها”.
وأوضحت المصادر أن الاعتقالات التي وقعت بعد منتصف ليل الخميس، قد تركزت في مدينة طولكرم، ومحافظة سلفيت، شمالي الضفة الغربية، والخليل وبيت لحم جنوبها.
ولم يصدر أي تعقيب من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وكان الناطق باسم الأجهزة الأمنية عدنان الضميري، قال في وقت سابق للأناضول، أن الأمن الفلسطيني “لم يعتقل أي مواطن على خلفية سياسية”، مشيرًا أن الأمن يعتقل “كل من يرتكب مخالفة قانونية”.