شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تذمر الأهالي بسوهاج من سوء المعاملة أمام مصلحة الأحوال المدنية

تذمر الأهالي بسوهاج من سوء المعاملة أمام مصلحة الأحوال المدنية
يشكو أهالي سوهاج، من الزحام أمام مصلحة الأحوال المدنية سعيًا لاستخراج البطاقات الشخصية أو القيد العائلي أو شهادات الميلاد أو غيرها من المستخرجات الرسمية أو إجراءات تغيير الإقامة من محافظة لأخرى؛ بسبب سوء المعاملة.

يشكو أهالي سوهاج، من الزحام أمام مصلحة الأحوال المدنية سعيًا لاستخراج البطاقات الشخصية أو القيد العائلي أو شهادات الميلاد أو غيرها من المستخرجات الرسمية أو إجراءات تغيير الإقامة من محافظة لأخرى؛ بسبب سوء المعاملة وصعوبة الإجراءات.

رصدت شبكة “رصد”، الطوابير العشوائية التي يصطف بها المواطنون والوقوف لساعات طويلة في الجو الحارق وافتراش المواطنين على الأرصفة، وانتظارهم منذ ساعات الفجر في بعض الأيام، وخاصة لمن يأتون من المدن والمراكز والقرى الأخرى، فضلًا عن حدوث اشتباكات بين المواطنين والدخول إلى حالة من الفوضى واللا نظام، وحينما تكون بالداخل تواجهك مشكلة التنقل من شباك ومنفذ إلى آخر مرورًا إلى الانتظار لأخذ الختم والتوقيع من مدير المصلحة، فضلًا عن جو الاختناق وعدم التهوية بالداخل وذلك في أجواء من المعاناة والتعب.

يقول كريم كمال، خارج مصلحة الأحوال المدنية بسوهاج عساكر وأمناء شرطة يمسكون بعصا ويضربون بها المواطنين حتى يصطفوا ويقفوا في الطابور في عز الصيف وارتفاع درجة الحرارة، وكأنهم قطيع من الغنم والماشية، ولا احترام وتقدير لأي أحد حتى كبار السن من الرجال والنساء فيُعتدى عليهم باللفظ والسب من عناصر الأمن دون أي اعتبار لكبير أو صغير واحترام لأحد.

وأضاف أشرف جمال، باقي محافظات الصعيد لن تجد فيها ما يسر عند استخراج الأوراق والمستخرجات الرسمية الخاصة بكل مواطن، وإدارات الأحوال المدنية والمرور والجوازات وباقي المصالح الأمنية هي الأسوأ على الإطلاق، ويفضل التعامل فيها بحذر وبهدوء ومسايرة الوضع حتى لا تتعرض للإهانة أو ربما الاعتقال، الدولة لا تعامل المواطنين سواسية ولكن تعاملهم بمنطق العبيد والأسياد، فحينما تذهب إلى الأحوال المدنية أو مرور مصر الجديدة مثلا فتجد الوضع يختلف تمامًا، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

وقال أحمد سليمان: “الموظفون والضباط والأمناء بالأحوال المدنية يتعاملون مع المواطنين كـ”قطي” ويغلقون شبابيك الخدمة لتأديبهم، فضلًا عن أن مكاتب استخراج البطاقات سيئة جدًا ومكدسة، ولا تهوية فيها ولا وسائل راحة بها، ولا توجد أماكن لانتظار المواطنين لدورهم بصورة آدمية، ويجب إعادة تأهيل وتشكيل المنظومة بالكامل وككل، ولكن لا حياة لمن تنادي”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023