تغيرت مظاهر رمضان هذا العام؛ فلم تعد المساجد تعج بالمصلين، وأرجع البعض هذا الأمر إلى القبضة الأمنية أو التشديدات التي أصدرتها الحكومة للحد من التجمعات في المساجد، وعدم استخدام مكبرات للصوت وترشيد استهلاك الكهرباء والمياه، فلم يعد مسموحًا بمساجد بني سويف استخدام المكيف ولا استخدام مكبر صوت خارجي.
يقول محمد سعيد: “أنا بقالي فترة كبيرة باجي أصلي في مسجد بني سويف الجديدة، كل سنة كان الشارع بيتقفل من كثرة المصلين بعد ما تمتلئ ساحة المسجد، لكن السنة دي الوضع مختلف المسجد من جوا بيكون فاضي، ومبيكملش 5 صفوف”.
وشاركه الرأي، حسين علي بقوله: “الجو حر جدا ومبنعرفش نشغل التكييف، بالرغم من إننا جايبينه من فلوس تبرعاتنا إحنا، عشان أزمة الكهربا، ده طبعا مخلي ناس كتير وخاصة اللي عندهم أمراض في التنفس صعب عليهم يكملوا الصلاة تحت الظروف دي“.
وأضاف رامي حسام، “ناس كتيرة مبقتش تيجي الصلاة بسبب الخوف من المخبرين، بقوا مترشقين في الجامع بطريق مش معقولة، وبيقفوا في الصف الأول، فالناس بطلت تيجي”.