تباينت ردود الأفعال، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأسيوط، على الهجمات المسلحة الأخيرة، على قوات الجيش والشرطة في سيناء، والتي تبنتها “ولاية سيناء”.
يرى عمرو محمود، ويعمل في إحدى الشركات الهندسية، أن ما حدث في سيناء نتيجة حتمية لما لاقاه أهل سيناء من تهجير واعتداءات في أراضيهم من قبل القوات المسلحة والجيش المصري، مضيفًا أن إرهاب الدولة هو الذي يولد الإرهاب لدى سكان هذه المنطقة ليدافعوا عن ما تبقى لهم أو بدافع الانتقام”.
أما شيماء علي، طالبة هندسة فتقول: “إن ما يحدث هو مخطط له بإحكام حتى تكون ذريعة للفوضى والعشوائية، بحجة مكافحة الإرهاب”، مشيرة إلى أن من يدفعون الثمن هم جنود لا حول لهم ولا قوة، لم يجدوا الوساطة حتى يتم نقلهم من هذه المنطقة إلى مناطق أكثر هدوءًا.
وترى آية السيد، طالبة في كلية الخدمة الاجتماعية، أن ما حدث هو فاجعة كبيرة، وتسأل متى ستنتهي هذه الفوضى؟ ومتى سنعيش في استقرار وأمان؟”.
وقال فتحي السيد: “يبدو أن تكرار حوادث الهجوم على كمائن التفتيش في سيناء التابعة للجيش والشرطة المصرية، ستكون في يوم من الأيام أحداث عادية، وسيعتاد المواطن المصري على سماعها وتقبل العيش في ظل هذه الأخبار”.
