طالب وزير الخارجية الألماني، فرانك شتاينماير، الولايات المتحدة، باتّباع الصدق والصراحة في التعامل مع فضيحة التجسس الأخيرة التي مارستها وكالة الأمن القومي الأميركي، على مؤسسات وشخصيات ألمانية.
وقال شتاينماير، في تصريحات لصحيفة “تاجسشبيجل أم زونتاج” الصادرة غدا (الأحد): “نحتاج الآن إلى إيضاح في أقرب فرصة ممكنة، وآمل أن يدرك الأمريكيون قوة الصدمة ويسهموا بدورهم في علاج ذلك”، وأضاف شتاينماير أن على كلا الجانبين “أن يتعامل مع الآخر بانفتاح وصدق”.
وذكر شتاينماير أنه بالنظر إلى الصراعات العديدة في العالم فإن من الوهم تصور التخلي عن التعاون مع الأميركيين، وواصل شتاينماير القول: “سواء في الشرق الأوسط أو الأدنى، وسواء في سوريا أو ليبيا، وسواء مع تنظيم الدولة “داعش”، أو “بوكو حرام”، في عالم تهزه الأزمات، يحتاج بعضنا إلى بعض أكثر مما كان في الماضي”.