أصدر مجلس إدارة نادي وادي دجلة، برئاسة ماجد سامي، بيانًا توضيحيًا، اليوم الأحد، بشأن الهجوم على أحمد الميرغني، لاعب الفريق. وأوضح البيان، أن اللاعب لن يتم فسخ عقده كما تردد في بعض وسائل الإعلام، لافتًا إلى أن اللاعب ينتهي عقده بنهاية الموسم الجاري.
وشن الميرغني هجومًا لاذعًا على عبدالفتاح السيسي؛ اعتراضًا منه على الأحداث الدامية التي شهدتها البلاد خلال الساعات الماضية. ونشرت الصفحة الرسمية للنادي، على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” بيانًا أكدت فيه:
١- اللاعب تعمد إثارة الجدل في الآونة الأخيرة، وأثارت بعض تدويناته الأخيرة جدلاً بين قطبي الكرة المصرية، مما استدعى تحذيره من إثارة الفتن من خلال تصريحاته التي قد لا تنسب له فقط بل لناديه أيضًا.
٢- عام ٢٠١٢ أرسى النادي مبدأً مهمًا وهو عدم التطرق للأمور السياسية وعدم إظهار أية انتماءات سياسية علنًا من أي من العاملين بالنادي، وهو ما تجلى في قيام النادي بتوبيخ مديره الفني آنذاك لوصفه جماعة سياسية بالكذب.
٣- تعمد اللاعب الخروج بتصريح جديد مثير للجدل وذي طابع سياسي عشية مباراة النادي مع النادي الأهلي، وهو ما أدى لاستبعاده من قائمة المباراة وحرمانه من استكمال باقي المباريات دون المساس بعقده الساري حتى نهاية الموسم الحالي.
٤- سيتم تطبيق لائحة الجزاءات على اللاعب المذكور عن كل الأخطاء التي ارتكبها وفقًا لعقده الساري حتى نهاية الموسم الحالي وسيتسلم باقي مستحقاته في مواعيد استحقاقها.
٥- نادي وادي دجلة يندد ويشجب التطاولات والبذاءات التي نالها اللاعب من البعض ويشدد على أن الخطأ لا يواجه بخطأ أفدح، إلا أن اللاعب هو الذي وضع نفسه في هذا الموقف؛ أولًا بإثارة الجدل من خلال تصريحاته المتكررة، وثانيًا بذهابه لأحد البرامج التلفزيونية ووقوعه فخًا لمن أرادوا التعدي عليه.
٦- نادي وادي دجلة يحمل اللاعب وبعض مروجي الشائعات، المسئولية فيما تعرض له من تطاول المدافعين عن اللاعب على النادي ظنًا منهم أن النادي قد ألغى عقد لاعبه لقيامه بالهجوم على أداء رئيس الجمهورية على غير الحقيقة التي تقول إن النادي أوقف لاعبه ٤ مباريات لتحدثه في أمور سياسية.