نفى شقيق الأمير الوليد بن طلال، ما تم تداولته صحف إسرائيلية، عن زيارة يعتزم أن يقوم بها الملياردير السعودي لإسرائيل والصلاة في المسجد الأقصى.
وذكر موقع “CNN”، أن الأمير خالد بن طلال، غرّد عبر حسابه الشخصي على تويتر قائلًا: “في سؤالي لشقيقي الأمير الوليد عن ما أعلنه الإعلام الصهيوني عن زيارته لإسرائيل وحصوله على تصريح للصلاة في الأقصى.. قال : هذا زور وعار وكذب”.
ومن ضمن التصريحات التي نُقلت عن الوليد، والتي تم نفيها أيضًا، أنه قال: “يجب على جميع أشقائي المسلمين والمسلمات في بلدي أن يدركوا أنه أصبح واجبًا أخلاقيًا لجميع سكان الشرق الأوسط، التي مزقتها الحروب، الكف عن عدائهم السخيف تجاه الشعب اليهودي”.
وكانت وسائل إعلام في إسرائيل، قد تحدثت عن “زيارة تاريخية مرتقبة للوليد إلى إسرائيل”، الأمر الذي أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، قد أعلن عن عزمه التبرع بكامل ثروته البالغة 120 مليار ريال سعودي وتعادل 32 مليار دولار، للأعمال الخيرية والإنسانية في المملكة ودول العالم، وذلك خلال السنوات المقبلة وعبر مؤسسة الوليد الإنسانية.