وجهت محكمة أمن الدولة الأردنية، لعراقي، تهمة حيازة متفجرات بقصد استخدامها بشكل غير مشروع، من أجل القيام بأعمال إرهابية داخل الأردن ونقلها إلى الضفة الغربية.
وذكر موقع “الجزيرة” أن الأجهزة الأمنية كانت قد ألقت القبض على عراقي يدعى خالد كاظم الربيعي ويعمل لصالح المخابرات الإيرانية، ووجهت له المحكمة تهمة المشاركة في تنفيذ عدة عمليات اغتيال لصالح المخابرات الإيرانية في أوقات سابقة.
كما بينت لائحة الاتهام، إدخاله خمسة وأربعين كيلو جرامًا من المواد شديدة الانفجار إلى الأردن، وخزنها في إحدى مناطق مدينة جرش شمالي البلاد.
وكانت صحيفة “الرأي” الأردنية، قد نقلت عن مّا سمته مصدرًا مطلعًا، أن قوات الأمن اعتقلت شخصًا ينتمي لفيلق القدس الإيراني، كان ينوي تنفيذ ما وصفها بعمليات إرهابية في البلاد.
وذكرت الصحيفة، أن المتهم الذي يحمل أيضا الجنسيتين العراقية والنرويجية أحيل لمحكمة أمن الدولة، ومن المقرر أن تبدأ اليوم الإثنين جلسات محاكمته بتهم حيازة مواد متفجرة، والتخطيط لتنفيذ “عمليات إرهابية” داخل الأردن.
وتعد هذه القضية الأكبر منذ نحو عشر سنوات من حيث كمية المواد المتفجرة المضبوطة ونوعها، وفق المصدر.
وكان قادة ميدانيون في الجيش السوري الحر وناشطون في المعارضة السورية صرحوا في وقت سابق بأن الأردن يخشى تمدد قوات الحرس الثوري الإيراني باتجاه نقاط تماس ملاصقة للقرى والبلدات الأردنية.
وأكدت هذه القيادات، أن آلافًا من الحرس الثوري مدعومين بمقاتلين من حزب الله اللبناني ومليشيات شيعية عراقية وأفغانية وطاجيكية يرابطون عند ثلاث نقاط حدودية لا تفصلها عن الأردن سوى بضعة كيلو مترات.
ونفت عمان، في وقت سابق أيضًا، اتهامات النظام السوري لها بتدريب “إرهابيين” على أراضيها وبتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية، ودعت نظام دمشق إلى حقن دماء شعبه بدلًا من كيل الاتهامات لدول أخرى.
وفي أوسلو، أكدت وزارة الخارجية النرويجية لمراسل “الجزيرة”، نبأ اعتقال شخص يحمل جنسيتها في عمان، وقالت إنها على تواصل معه، لكنها رفضت ذكر جنسيته الأصلية.