شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ميدل إيست آي: السعودية تسعى لامتلاك السلاح النووي

ميدل إيست آي: السعودية تسعى لامتلاك السلاح النووي
شكك موقع "ميدل ايست آي"، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، في الهدف من وراء عقد السعودية صفقات نووية ضخمة تقول المملكة إنها لأغراض سلمية بحتة

شكك موقع “ميدل ايست آي”، المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، في الهدف من وراء عقد السعودية صفقات نووية ضخمة تقول المملكة إنها لأغراض سلمية بحتة.

وقال الموقع إنه بينما كان جون كيري، وزير الخارجية الأميركي، يقود مباحثات الخمس دول الكبرى مع إيران التي تهدف إلى إحباط الطموح الإيراني لبناء السلاح النووي، كانت المملكة تنفق مليارات الدولارات في السوق العالمية للتكنولوجيا النووية.

وكان أحدث المستفيدين من السخاء السعودي هو فرنسا التي تفاخر وزير خارجيتها بعقد صفقة تقدر بـ12 مليار دولار  لشركة “أريفا الفرنسية”.

وفي أعقاب ذلك تم توقيع اتفاق مع روسيا للتعاون في تطوير الطاقة النووية، وفي اتفاق مشابه تم توقيع اتفاقية مع كوريا الجنوبية في يناير الماضي وكذلك مع الصين والأرجنتين، فالسعوديون جادون في بناء 16 مفاعلا نوويا بحلول عام 2032، ويصل سعر المفاعل الواحد فقط إلى 2 مليار دولار.

وأكد التقرير أن السعوديين يحاولون تقديم حجة مقنعة، وهي أنها محاولة للتخلي عن توليد الطاقة المعتمدة على البترول والطلب المتزايد على الطاقة في البلاد وارتفاع عدد السكان، ووجود مشكلة نقص المياه وهو ما يتطلب مزيدا من الطاقة لتشغيل محطات تحلية المياه.

وتابع التقرير: “ما تقوله السعودية ردده الإيرانيون كثيرا، ولكن بخلاف السعودية فإن إيران تؤكد سلمية برنامجها النووي وتخضع لمراقبة دولية دقيقة”.

وعلى الجانب الآخر، فإن السعوديين أعلنوها واضحة أنه “في حال امتلاك إيران السلاح النووي فإن كل الخيارات متاحة، ومؤخراً كتب نواف عبيد، المحلل السعودي، الذي دائما ما يعكس سياسة الحكومة السعودية في التليجراف تحت عنوان “العقيدة الدفاعية النووية”، حيث  قال “إن المملكة لديها القدرة على إنتاج اليورانيوم العال التخصيب والمهارة لاستخدام ذلك في أبعاد عسكرية وأنظمة وضع الرؤوس النووية على الصواريخ”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023