أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أن عمليات القصف الأميركية على “تنظيم الدولة” في الرقة، تهدف أساسًا إلى دعم تقدم القوات الكردية ولا يستهدف أفرادًا محددين في التنظيم.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن كارتر صرح بذلك في مؤتمر صحافي مشترك في البنتاجون مع وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان.
وأوضح كارتر، أن أهداف هذه الضربات هو تقييد حرية الحركة لدى التنظيم ودعم تقدم القوات الكردية خصوصا لـ “النجاح الذي يحققه الأكراد على الأرض”، وهو ما يبرر عمليات القصف، حسب قوله.
وتابع كارتر قائلًا إن “تنظيم الدولة” يتلقى هزيمة قاسية” في ظل وجود قوات محلية فعالة يمكننا مساندتها، وقادرة على السيطرة على أراض والاحتفاظ بها والعمل على إقامة إدارة جيدة بعد ذلك”.
من ناحيته، أكد وزير الدفاع الفرنسي لودريان، أن نجاح الضربات العسكرية ضد “تنظيم الدولة” يتطلب وجود قوات على الأرض متمرسة على القتال بشكل كاف ومدربة جيدًا ما يسمح مع الغارات الجوية باستعادة أراض من التنظيم.