أمر المستشار علي عمران، القائم بأعمال النائب العام، بندب الطب الشرعي؛ لتشريح جثة القتيل، الذي لقي مصرعه، صباح السبت، في واقعة تفجير سيارة مفخخة أمام القنصلية الإيطالية بمنطقة الإسعاف، كما أمر بندب فريق من النيابة العامة؛ للانتقال إلى المستشفى لسؤال المصابين وآخرين إلى موقع الحادث لسماع أقوال الشهود.
كلفت النيابة، خبراء قسم المفرقعات بمصلحة الأدلة الجنائية، برفع الآثار الفنية التي خلفها الانفجار، لتحليلها وتحديد نطاق الموجة الانفجارية وطبيعة المواد المستخدمة في صنع القنبلة التي تسببت في وقوع الانفجار، وبيان التلفيات التي أسفر عنها الانفجار وما ترتب عليه من أضرار، مع حصر أعداد كاميرات المراقبة التي توجد في محيط نطاق الانفجار داخل القنصلية وخارجها، تمهيدًا لتفريغ محتوياتها وبيان إذا كانت سجلت مشاهد تفيد مسار التحقيقات التي تجريها النيابة في الحادث الإرهابي وتحديد كيفية ارتكابه وهوية الجناة من عدمه.
وكشفت المعاينة الأولية التي أجراها خبراء المعمل الجنائي للسيارة المفخخة التي انفجرت، عن أن السيارة كان بداخلها ما لا يقل عن ربع طن من مواد شديدة الانفجار “تي إن تي” أسفرت عن مقتل وإصابة 8.
وكشف خبراء المفرقعات، أن المادة المستخدمة في العملية الإرهابية هي نفس المادة التي تم استخدامها في حادث اغتيال هشام بركات النائب العام الراحل.