شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

القوات العراقية تستعيد السيطرة على منطقتين في الأنبار

القوات العراقية تستعيد السيطرة على منطقتين في الأنبار
استعادت القوات العراقية السيطرة على منطقتين في محافظة الأنبار من أيدي "تنظيم الدولة"، بعد تكثيف العمليات العسكرية في كبرى محافظات البلاد، ويسيطر التنظيم على مناطق واسعة من المحافظة الحدودية مع سوريا والأردن والسعودية.

استعادت القوات العراقية، السيطرة على منطقتين في محافظة الأنبار من أيدي “تنظيم الدولة”، بعد تكثيف العمليات العسكرية في كبرى محافظات البلاد، ويسيطر التنظيم على مناطق واسعة من المحافظة الحدودية مع سوريا والأردن والسعودية.

وذكر موقع “DW” اليوم الإثنين، نقلًا عن ضابط برتبة مقدم في الجيش، قوله: إن “القوات الأمنية استطاعت أن تتقدم بشكل كبير وتحرر منطقتين هما البوشجل والشيحة الواقعتين في جزيرة الخالدية بين ناحية الصقلاوية ومدينة الرمادي” مركز محافظة الأنبار.

وأوضح الضابط، أنه أمكن استعادة المنطقتين بعد تطويق القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي الموالية لها، مدينة الفلوجة التي تعد أبرز معاقل “تنظيم الدولة” المتطرف في المحافظة.

وأكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس قضاء الخالدية، إبراهيم الفهداوي، استعادة المنطقتين.

يأتي ذلك مع إعلان قيادة القوات المشتركة العراقية، بدء عملية عسكرية جديدة “لتحرير الأنبار” من سيطرة “تنظيم الدولة”.

وجاء -في بيان لها، عبر قناة “العراقية” الرسمية-: “انطلقت فجر هذا اليوم عمليات تحرير الأنبار”، وذلك بمشاركة الجيش والقوات الخاصة والشرطة والحشد الشعبي “المؤلف بمعظمه من فصائل شيعية مسلحة” وأبناء العشائر السنية من المحافظة.

وأوضح البيان، أن القوات المشاركة “تتقدم باتجاه الأهداف المرسومة لها”، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

وتباينت تصريحات المسؤولين العراقيين حول هدف العملية، ففي حين أشار ضباط في الجيش إلى آن الهدف هو استعادة مدينة الرمادي، أكد قياديون في الحشد الشعبي أن التقدم سيكون لاستعادة مدينة الفلوجة.

وهي ليست المرة الأولى التي تعلن فيها القوات العراقية انطلاق عمليات لتحرير المحافظة ذات الطبيعة الجغرافية الصعبة، والتي تتنوع بين مناطق مدنية ومساحات صحراوية وزراعية شاسعة، ففي مايو الماضي، أعلن عن انطلاق عملية لتحرير المحافظة بعد أيام من سيطرة التنظيم على مدينة الرمادي في 17 من الشهر نفسه، في ما اعتبر أبرز تقدم له في العراق منذ هجومه الكاسح الذي أتاح له السيطرة على مناطق واسعة في الشمال والغرب في يونيو 2014.

وبعد سقوط الرمادي، طلب رئيس الوزراء حيدر العبادي من الحشد الشعبي المشاركة في معارك الأنبار، بعد انسحاب القوات الأمنية من مواقعها في المدينة.

وقال العبادي، في يونيو، إن هذا الانسحاب لم يكن “مخولًا”، كما اعتبرت واشنطن التي تقود تحالفًا دوليًا ينفذ ضربات جوية ضد الجهاديين، إن هذا الانسحاب كان غير مبرر.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023