نشرت مجلة التايم الأميركية، تقريرًا عن أجمل عشر مدن بالعالم تستحق الزيارة، ويتضح من خلالها تصدر مدينة كيوتو اليابانية للقائمة، ولكن أبرز ما اشتمل عليه التقرير هو إدراج مدينة القدس ضمن أجمل مدن العالم للعام الجاري.
1. كيوتو (اليابان)
ظلت كيوتو هي العاصمة الرسمية لليابان لأكثر من 1000 عام، وهو ما يفسر وجود المعالم العتيقة التي تحتضنها المدينة، ومنها قصر كيوتو جوشو، هذا إلى جانب المعابد البوذية.
2. تشارلستون (كارولينا الجنوبية)
أقدم وثاني أكبر مدن ولاية كارولينا الجنوبية عاصمتها كولومبيا. وقد سميت بهذا الاسم تبعًا لاسم الملك تشارلز الثاني ملك إنجلترا، أشاد كل زوارها بجمال أحيائها التي يغطيها الياسمين.
3. سيام ريب، كمبوديا
هي المدينة المفضلة لمحبي السفر من المغامرين، يعد المعبد البوذي أبرز معالمها السياحية، إضافة إلى أطلال الخمير الحمر، هذا إلى جانب المركز الحضري الموجود على إحدى ضفتي النهر، الذي يجمع العديد من المعارض الفنية.
4. فلورنس
المدينة الإيطالية العريقة تنتمي معظم معالمها لعصر النهضة، وهو ما قد يفسر سعي المدينة على مدار العصور التالية لإضفاء لمحات من التطوير والتجديد على معالمها، وأبرزها تمثال داود للشاعر مايكلينجلو، هذا إلى جانب البنايات ذات الأسقف الحمراء التي تنعكس على نهر الأرنو.
5. روما
المدينة الخالدة، معالمها لا تطمسها يد الدهر ولا تمسسها بسوء، تحتضن البانتيون، الذي بني ليكون معبدًا لجميع آلهة الإمبراطورية الرومانية، وكذلك المدرج الروماني العملاق المعروف باسم الكولوسيوم.
6. بانكوك
عادت مدينة بانكوك التايلاندية لقائمة المدن الأجمل في العالم، بعد تراجع تسبب فيه عام من الاضطراب شهدته المدينة، تتعدد معالمها التاريخية، وأبرزها معبد وات سوثات، الذي يمكن التمتع في ساحته بلحظات من الهدوء العذب.
7. كراكو (بولندا)
ثاني أكبر مدن بولندا، شهدت ثورة ثقافية خلال السنوات الأخيرة، حتى حظيت بالأهمية التي تستحقها، تتميز بمعالمها التاريخية وحصونها التي صممت على طرازات العصر القوطي التي توحي للمسافر بأنه داخل مدينة تنتمي لعالم الخيال والأساطير.
8. برشلونة
ثاني أكبر مدن إسبانيا بعد مدريد، تمثل معالمها لوحة فنية امتزج فيها عبق الماضي وبهاؤه بحداثة الحاضر وتطوره، ويعد متحف التصاميم واحدًا من أبرز معالم تلك المدينة ويحوي أعمالًا لكبار الفنانين مثل بيكاسو وميرو والرسام دالي.
9. كيب تاون (جنوب إفريقيا)
إحدى أكثر المدن حيوية في قارة إفريقيا بالكامل، بفضل تعدد مراكز التسوق بها، ويمكن للأفراد التمتع برحلات السفاري أو بالتسوق، أو الاسترخاء بشواطئها وخاصة شاطئ الصخور.
10. القدس
تصطف في جنباتها المساجد إلى جوار الكنائس والمعابد، مشكلة في ظل مدينة عمرها أربعة آلاف عام، عالمًا خاصًا يحتضن الديانات السماوية الثلاث، والمنتمين لها، هنا يمكن الصلاة لدى حائط البراق، والتمتع بمشاهدة حفريات مشرزمة من الطمي بالقرب من الحرم القدسي الشريف، والصعود لمشاهدة قبة الصخرة الذهبية التي تتوسط المدينة.