شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد كثرة الاعتقالات.. الثانوية العامة تصبح أمرًا مألوفًا في المنيا

بعد كثرة الاعتقالات.. الثانوية العامة تصبح أمرًا مألوفًا في المنيا
اختلفت الوضع هذا العام لدى كثير من طلاب الثانوية العامة، وأهليهم، فلم يعد انتظار النتيجة أو عدم الوصول لإحدى كليات القمة، أمرًا مسيطرًا عليهم كما كان من قبل..

اختلفت الوضع هذا العام لدى كثير من طلاب الثانوية العامة، وأهليهم، فلم يعد انتظار النتيجة أو عدم الوصول لإحدى كليات القمة، أمرًا مسيطرًا عليهم كما كان من قبل، تلك الأسر التي تضررت منذ انقلاب 3 يوليو، منذ أكثر من عامين ونصف، بعضهم أصبح همه الأول والأخير الزيارات للآباء في السجون وليس الذهاب لتحصيل الدروس أو ربما كان أحد الطلاب هو نفسه معتقلاً ويذاكر دروسه بين أسوار السجن، بعد أن كان يخيف بعض الآباء صعوبة المناهج التعليمية ونقص الدرجات.

ومن المعروف أن الثانوية العامة، مرحلة ليست بالهينة على طلابها، ولا على أسرهم، فهي التي تحدد مستقبل أبنائهم، فترة من العمر تلتهم الراحة والمال والحالة الصحية والنفسية لللآباء قبل أبنائهم، وقد جاء هذا العام ككل عام، محملًا ببعض الأماني للبعض ومخيبًا للآخرين.

وأوائل المنيا هن؛ ايثار عبده محمد عبدالله، الأول مكرر، ومحمد طه محمد عبد الحميد، الخامس مكرر، ومريام رفعت سعيد، الخامس مكرر، ونيرة عاطف راضي، الخامس مكرر، وطارق مصطفي خلف، الخامس مكرر، ومارسيل نجيب غطاس، الخامس مكرر، ومحمود محمد مرسي، الثالث مكرر، والمصطفي عادل سعد، الثالث مكرر.

وشهدت محافظة المنيا منذ بداية انقلاب 3 يوليو، اعتقال مئات الطلبة سواء طلبة ثانوي عام أو جامعي، بل وصل الأمر لاعتقال أطفال في سن الابتدائي

ومن هذه النماذج، والذي أضاع عليه الانقلاب مستقبله، محمد صالح، أحد المحكوم عليهم بضياع المستقبل للعام الثاني على التوالي، وهو من مركز أبو قرقاص بالمنيا، أحد أقارب الشهيد محمد ربيع والذي تم قتله في إحدى المسيرات السلمية بالمحافظة منذ أكثر من عام.

خرج محمد صالح في مسيرة ضد النظام واعتراضا على قتل صديقه وقريبه، ليصيبه من على بعد أمتار قليله بالقصد من أحد الضباط طلق خرطوش أدى إلى تهتك بالامعاء والكلى والبطن وكان ذلك في 22 من إبريل لعام 2014 ، تم على إثرها نقل محمد إلى المستشفى الجامعي بالمنيا حيث قررت النيابة احتجازه ووضعه تحت حراسة مشددة لتلقي العلاج.

 لم يتماثل محمد بعد للشفاء قبل صدور حكم بالسجن 11 عاما عليه بتهمة التظاهر وقطع الطرق، ثم اختفى من المستشفى الجامعي يوم 29 أبريل 2014 في ظروف غامضة، ليضيع عليه دخول الامتحانات لهذا العام .

وظل محمد مطاردا ولم يدخل امتحانات هذا العام أيضا 2015 ليتم اعتقاله مرة أخرى لقضاء فترة السجن المحكوم عليه بها وهي 11 عامًا على الرغم من إصابته.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023