فوجئ أهالي قرية الشهيد فكري ببركة السبع بالمنوفية، أثناء ذهابهم لمصلى العيد بالقمامة تملأ المكان، فلا زينة ولا لافتات ولا هدايا بل ولا مصلى نظيف، كل ما يوجد هي الحُصُر لأداء الصلاة .

وأثار ذلك الأمر إستياء الأهالي الذين اعتادوا قبل انقلاب 3 يوليو، على تجهيز مصلى العيد بشكل مبهج من قبل الإخوان المسلمين، فمن لافتات مهنئة بالعيد إلى فراشة كاملة، وأيضا مصلى نظيف وهدايا توزع عليهم.

وأكد الأهالي أن المجالس المحلية، قد أعلنت تجهيز مصلى العيد وهذا مالم يحدث، يقول ياسر عباس مهندس معماري، “بصراحة أنا اتصدمت لما دخلت المصلى، المفروض إن النهارده العيد علي الاقل مش لازم زينة ولا فراشة بس يكون نظيف، إنما نصلي وريحة القمامة بتضايقنا.. ده مينفعش خالص، لو الحكومة مش قادرة تجهيز مكان العيد تسيب الناس اللي كانوا بيجهزوا كل سنة بدل الفضايح دي”.

وأضافت سارة ماهر طالبة: الزبالة النهارده هي اكتر حاجه واضحه في مصلى العيد، واضح ان المجلس المحلي نسي اصلا ان في صلاة عيد النهارده، احنا كنا دائما بنحس بفرحة العيد من منظر المصلى والزينة اللي فيه، مش فاهمه بصراحة هي الحكومه مش بتعرف تعمل حاجة غير قتل الشعب بس!

وقال ممدوح علي، فلاح، “ازاي مجلس المدنية يقول أنا هجهز المصلى ونيجي نلاقي الزبالة في كل مكان، ده قرية الشهيد فكري دي من أكتر الأماكن اللي مصلى العيد لواحده فرحة، حقيقة ده اهمال كبير من الحكومة، هو المواطن رخص قوي لدرجة إنه ميستهلش إنه يصلي العيد في مكان نظيف ؟”.

وقالت مريم محمد ربة منزل، “أنا لما دخلت المصلى قلت يمكن غيروا مكان المصلى، ماهو مستحيل هنصلي في مكان كله زبالة كده، وسألت الناس قالوا هنصلي هنا زعلت جدا، وقلت الله يرحمهم اللي كانوا مش بيناموا الليل علشان يجهزولنا المصلى، ماهو الواحد مش بيحس بالنعمة إلا لما يفقدها للأسف”.