دافع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أمس الجمعة، عن اتفاق فيينا، متصديا للانتقادات الموجهة إلى الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران، مؤكدا أنه سيكون أمام المفتشين الدوليين الكثير من الوقت لرصد أية محاولة إيرانية لخرق الاتفاق.
بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه الثلاثاء في فيينا بعد نحو عامين من المفاوضات، وافقت إيران على السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش مواقعها ومن بينها القواعد العسكرية، فيما يسعى العالم إلى منع إيران من امتلاك أسلحة ذرية.
عند تطبيق الاتفاق سيقوم مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإبلاغ إيران بالموقع الذي يرغبون بزيارته، وسيكون أمام طهران 14 يوما لتنفيذ طلب الوكالة.
وفي حال رفضت إيران، فسيتم منحها 10 أيام أخرى للسماح للجنة مشتركة بدراسة الحالة وإصدار أمر لإيران بمعالجة مخاوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.