يأتي عيد الفطر المبارك في كل عام كالعادة يكون مصحوباً بالبهجة والسرور و من مظاهر ذلك ما يسمي بـ”الحارات العيد” حيث تكون بمثابة مدينة ملاهي شعبية و مؤقته حيث تقام في مساحة من الأرض الفضاء و تكون موجد في فترة أيام العيد و من بعض الألعاب التي تقام بها المراجيح و السلاسل.
.
ويتوافد الأطفال علي حارات العيد ويلهون ويمرحون ويلعبون تلك الألعاب وذلك في مقابل مادي يحصل عليه أصحاب هذه الألعاب وبذلك تكون حارات العيد مصدر سعادة للصغار و المقصود هنا بالصغار هم الأطفال، وتكون أيضاً مصدر سعادة للكبار وهنا أيضاً المقصود بالكبار هم”أصحاب الألعاب في حارات العيد”.
.
وقال “سامح”،صاحب إحدي الألعاب بحارات العيد؛في حوار سريع معه لشبكة “رصد”أن اللعبة بحارات العيد بالنسبة له تعتبر “سبوبة” وأنه اللعبة في حارات العيد تعود عليه بالأموال دون أن يقوم بعمل شاق أو متعب.
.
وأضاف “خالد”،صاحب إحدي الألعاب بحارات العيد،أنه يحاول من الألعاب في حارة العيد أن يربح أموالاً تخفف عنه الأعباء المادية التي يتعرضها لها يومياً.
.
بينما تابع “أنس”،أحد الأطفال الذين يلعبون في ألعاب حارات العيد،أنه قد جاء أول يوم في العيد لكي يفرح و يلهو في حارة العيد لأن العيد لا يتكرر كل يوم.