قال أحد الشهود في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”التخابر مع قطر”، أمام المحكمة، “إن المعتقل بالقضية “علاء سبلان” سافر إلى قطر وتقابل مع شخص يدعى “إبراهيم هلال” ويعمل رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة، وطلب منه عقد لقاء مع وزير الخارجية القطري “محمد بن جاسم”، وذلك بشان التشاور حول الأوراق الموجودة بالحقيبة، وبالفعل تم اللقاء بين الثلاثة داخل فندق بالعاصمة الدوحة، وطلب وزير الخارجية القطري من المتهم “علاء سبلان” أصول تلك الأوراق ونقلها من مصر إلى قطر”، وذلك على حد قوله.
وذكر الشاهد، أنهم اتفقوا على مبلغ مالي نظير نقل الأوراق وصل إلى مليون ونصف المليون دولار، وقام بالفعل “علاء سبلان” بالحصول على مبلغ 50 ألف دولار، وخلال تلك الفترة عقد “علاء سبلان” لقاءً مع أحد ضباط المخابرات القطرية، وتم اللقاء بالفعل والضابط طلب نقل تلك الأوراق من خلال ثلاث دول وهي تركيا أو قطر أو لبنان، وقد تم تصوير بعض الأوراق وتحميلها على كارت ذاكرة “فلاش ميموري” وتم الاطلاع عليها من قبل “محمد بن جاسم” وطلب أصولها، وقام “علاء سبلان” باستلام مبلغ 50 ألف دولار وبادر بالاتصال بالمعتقل “أحمد عبده عفيفي”، وأرسل منه جزءًا 10 آلاف دولار إليه داخل مصر.
كانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، قد واصلت اليوم الثلاثاء، الاستماع إلى أقوال شاهد الإثبات الأول والرئيسي في محاكمة الرئيس محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين في القضية المعروفة إعلاميًا باسم “التخابر مع قطر”.
وأسندت النيابة إلى الرئيس محمد مرسي وبقية المعتقلين تهم “ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية”.
