شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

خلال يوم واحد.. صحفيون ضد التعذيب توثق 7 انتهاكات

خلال يوم واحد.. صحفيون ضد التعذيب توثق 7 انتهاكات
وثق مرصد "صحفيون ضد التعذيب" 7 انتهاكات متفرقة في مختلف الأنحاء ومناسبات العمل الصحفي، أمس الثلاثاء، اعتبرها تصاعداً جديداً في وقائع استهداف منظومة الصحافة والإعلام في مصر.

وثق مرصد “صحفيون ضد التعذيب” 7 انتهاكات أمس الثلاثاء فحسب ضد عدد من المؤسسات الصحفية، ما اعتبروه مؤشر جديد يكشف تزايد وتيرة استهداف منظومة الصحافة والإعلام في مصر.

وأوضح المرصد في تقريره الصادر اليوم، أن من بين الإنتهاكات التي تم رصدها بالأمس، اعتقال أبو بكر إبراهيم خلاف”، أمين نقابة “الإعلام الإلكتروني”، عقب خروجه من مقر النقابة الرئيسي بمنطقة وسط القاهرة، إذ تم اقتياده إلى ديوان قسم شرطة قصر النيل، ولازال مصيره مجهولاً حتى الآن.

وأشار المرصد في تقريره إلى أن “شوكان” يتعرض لحالة تعسف كبيرة في إجراءات التقاضي، وفقاً لمحاميه، وذلك بالرغم من تدهور حالته الصحية ورسائل استغاثتة المتتالية التي بعثها من محسبه بمنطقة سجون طره إلى نقيب الصحفيين دون مجيب، مندداً بتخلي زعماء العالم عن دعمه، هؤلاء الذين كانوا قد تظاهروا احتجاجاً على مقتل رسامين صحفيين من قبل، ومن المقرر انعقاد الجلسة التالية في الثالث من شهر أغسطس المقبل.

وتطرق التقرير إلى انتهاك أخر وهو يتعلق بتجديد قاضي المعارضات بمحكمة جنح قصر النيل، صباح أمس، حبس وجدي خالد، مصور جريدة “المصرية”، لمدة 15 يوماً أخرى، دون تحقيقات جدية حسب محامي الصحفي، وذلك في القضية رقم 4750 لسنة 2015 إداري قصر النيل، بإتهامات الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام العمل بالدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، حيث تم القبض عليه قبل ثلاثة أسابيع أثناء تغطيته الصحفية لشعائر صلاة الجمعة بمسجد عمر مكرم، بميدان التحرير، وسط العاصمة، بتكليف من الجريدة.

وألمح التقرير إلى تعرض موقع “مصر العربية” الإخباري، لحملة شرسة ضده، عبر جريدة مملوكة للدولة، وعلى إثر ذلك تقدم رئيس التحرير “عادل صبري” بمذكرة لنقيب الصحفيين، يحيى قلاش، حملت رقم 4067 بتاريخ 21-7-2015، بشأن نشر معلومات غير صحيحة ومضللة عن المؤسسة الإعلامية التي يرأس تحريرها.

ونقل التقرير تلقى رئيس قناة “سي آر تي” الفضائية، أحمد السعيد، تهديدات بمنعه من إذاعة مباراة ناديي الأهلي والزمالك، وحبسه من جانب مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، خلال مكالمة هاتفية تمت إذاعتها بينهما، حيث قام أيضاً بالتعدي على رئيس القناة بالسب والقذف، وذلك على خلفية منعه لرئيس النادي من الظهور في القناة.

وأشار التقرير إلى ما حدث بالأمس مع الصحفيين أمام استاد برج العرب، إذ تم منع بعض الصحفيين من الدخول لعدم إدراج أسمائهم فى كشوفات الحضور لدى مديرية أمن الإسكندرية، بينما قامت مجموعات من المشجعين بإتلاف معدات التصوير لقناة “صدى البلد”، المتواجدة أمام مقر النادي الأهلي الرئيسي بمنطقة الجزيرة بوسط العاصمة، من أجل التغطية الصحفية، وذلك عقب انتهاء مباراة كرة قدم بين فريقي الأهلي والزمالك، وذلك وفقاً للمذيع الإعلامي الكروي أحمد شوبير”.

وأكد التقرير أن تلك الانتهاكات الممنهجة والمتتالية جاءت بلا توقف وسط أجواء من الترهيب واستهداف المؤسسات والكيانات الصحفية والإعلامية نفسها، من بينهم موقع مصر العربية الإخباري، وصلت إلى حد الملاحقة الأمنية والقضائية لثلاثة من رؤساء تحرير مؤسسات صحفية، بينهم جرائد واسعة الانتشار، خلال الثلاث شهور الماضية هي؛ الوطن واليوم السابع والبيان، تلك الاجواء الترهيبية التي تصاعدت مؤخراً إلى ضغوطات هائلة على الجماعة الصحفية والإعلامية من أجل إمرار مشروع قانون “مكافحة الإرهاب”، المثير للجدل بعديد من النصوص المطاطية والمُقَيِّدة للإعلام والمُخالفة لمواد الحريات بالدستور المصري الذي تم إقراره في يناير من العام الفائت”.

وألمح التقرير إلى أن الشهر الحالي شهد جُملةً من الانتهاكات شبه اليومية على نطاق واسع تضرب بمواد القانون والدستور عرض الحائط، فيما يبدو أنها تستهدف المنظومة الإعلامية بشكل عام من أجل النيل من استقلاليتها ووضعها تحت رقابة وأعين الدولة والأجهزة الأمنية، حيث قد قامت قوات الأمن، خلال الأسبوع الماضي، بمداهمة مقر شبكة “يقين” الإخبارية، بمنطقة وسط البلد بالقاهرة، للمرة الثانية خلال عام ونصف، وتم القبض على مديرها، يحيي خلف الله محمد، ومونتير الشبكة، إبراهيم أبو بكر، ومصادرة كافة المعدات والأجهزة، حتى أعلنت الشبكة بعدها بأيام وقف كافة أعمالها ونشاطاتها إلى أجلٍ غير مسمى بسبب الضغوطات الأمنية، وعلى بُعد أسابيع قليلة ماضية، قامت غرفة عمليات المرصد بتوثيق تعرض 4 صحفيين للقبض وتحرير محاضر للعرض على النيابة بالإضافة إلى 8 آخرين تم استيقافهم وصرفهم بعد فحصهم ومعاينة أوراقهم خلال تغطيتهم فعاليات الذكرى الثانية لأحداث 30 يونيو”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023