شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مليون شلن كيني لترميم قبر والد”أوباما”

مليون شلن كيني لترميم قبر والد”أوباما”
أعلنت الحكومة المحلية لمقاطعة "سيايا" الكينية قبل شهرين أنها خصصت مليون شلن كيني، تعادل 10 آلاف دولار تقريبًا، لإصلاح ما تداعى من قبر والد الرئيس الأميركي باراك أوباما

 أعلنت الحكومة المحلية لمقاطعة “سيايا” الكينية قبل شهرين أنها خصصت مليون شلن كيني، تعادل 10 آلاف دولار تقريبًا، لإصلاح ما تداعى من قبر والد الرئيس الأميركي باراك أوباما, لظنهم في “سيايا” أن الابن سيعرج على القرية حين يزور كينيا اليوم الجمعة، فلم يرغبوا أن يراه منهارًا ومتهالكًا.

وذكر موقع العربية أن قبر والد باراك أوباما الذي يقع في قرية “كوجيلو” البعيدة بكينيا عند حدودها مع أوغندا على أكثر من 400 كيلومتر عن عاصمتها نيروبي، لم يكن يتناسب مع مركز ابنه كرئيس لأكبر دولة بالعالم، فقد غزاه الخراب والتصدع.

وكان وزير السياحة بحكومة المقاطعة، جوزف أوغوتو، قد صرح لصحيفة ديلي نيشن الكينية في مايو الماضي بنية ترميم القبر لكنه حين علم بعد شهر أن أوباما لن يقوم بزيارة “كوجيلو” وقبر والده فيها، أراد أن يرد على انتقادات وجهها معارضون بأن كلفة الترميم عالية جدًا، فقال: “إن المبلغ المرصود ليس للقبر فقط، بل لتحويل المكان إلى موقع سياحي وتوسعته بحيث يصبح حديقة سفاري لأننا نستقبل 30 زائرًا يوميًا من كافة أنحاء العالم، ولا مكان لإقامتهم في أي مكان بالقرية من دون أن يذكر السبب الذي يدفع بسياح لزيارة كوغيلو”.

وكان أوباما قد زار “كوجيلو” لأول مرة بحياته في 1987 وتعرف إلى بعض أقاربه فيها، وإلى من يسمونها “ماما سارة” التي يعتبرها جدته، مع أنه لا رابط له بها سوى أنها كانت الزوجة الثالثة لحسين أونيانجو أوباما، جده لجهة أبيه، ويوجد قبره خلف قبر والد أوباما الذي قتلته شجرة نيروبية اصطدم بها وهو يقود سيارته حين كان ابنه باراك طالبًا في 1982 عمره 21 سنة في “جامعة كولومبيا” الأميركية.

وزار أوباما القرية ثانية حين زار كينيا في 2006 بصفة سيناتور بالكونجرس عن ولاية الينوي الأميركية، وفي الزيارة الثانية التي رافقته فيها زوجته وابنتاه، ولم يقم بما يدل على ارتباط وثيق بالأب ولا بالقبر الذي ضم رفاته حين مقتله بعمر 45 سنة على الطريق السريع في نيروبي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023